«مهندس» أم« دكتور»...أبرز المرشحين لتولى مدير مكتب وزير البترول

على مدار ساعتين متواصلتين لم تهدأ دقات جرس الهاتف من قيادات وعاملين بمختلف شركات البترول والثروة المعدنية للاستفسار عن اسم وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لقطاع مكتب الوزير الذى سيفرغ غدا برحيل الكيميائي هشام نور الدين لبلوغه سن المعاش .

التكهنات وحب الطالع لم يهدأ لدى الكثير والكثير كبارا وصغارا يتهامسون يتسائلون عن رئيس ياوران وزارة البترول والثروة المعدنية المرتقب الذى يحتاج لقيادة حكيمة رزينة يجمع بين الوضوح والشفافية لا للإستفادات والمزايا المالية أو دعم مصطلحات الشلللية وغيرها ..

بحسب مصادر مطلعة وقريبة جدا من صناع القرار ، فإن قيادة شبابيبة معروف عنها الجود والشطارة والعمل الجماعى نجح فى صناعة تاريخ لنفسه قائم على العمل فى صمت دون شو اعلامى أو الحرص على اتخاذ لقطات أو صور فوتوغرافية فى المناسبات العامة انما كانت النتائج خير دليل نجاحه وجيله فى تأكيد رؤية المهندس طارق الملا وإيمانه أن الشباب هم وقود الفترة الحالية بالقطاع ..

يأتى اسم القيادة الشابيبة وهو "مهندس" أقرب المرشحين لشغل مهام مدير مكتب الوزير خلال الفترة المقبلة التى تتطلب وجود صاحب فكر وكاريزما يمتلك ادوات معينة ..

فى المرتبة الثانية يأتى شاب استطاع أن يطور من نفسه وأدواته ونجح فى إثبات ذاته داخل الشركة الكبيرة التى تشهد تطور واهتمام خاص من وزير البترول والثروة المعدنية لما تساهم فيه من تأمين المنتجات البترولية كونها الاعلى تكريرا ونجح فى الحصول على درجة الدكتوراه ..

ربما اهم ما يميز القيادة الثانية أنه بالمعنى البلدى "ابن بلد" ويجيد فن التعامل ويمتلك خبرة سياسية واجتماعية كونه ينتمى لعائلة بترولية سياسية لا احد يستطيع انكارها أو التقليل منها وهو ما يؤهل ابنها لتولى المنصب الذى يتطلب شخصية من أصحاب الكرافتات الشيك على رأى المعلق الرياضى المشهور "ميمى الشربينى" رحمة الله عليه..

أما القيادة الثالثة فهى شبابية تحظى بدعم وترشيح وثقة الأمين العام لمنتدى شرق المتوسط ووكيل الوزارة للمكتب الفنى السابق وربما تشير كافة التكهنات للقيادة خاصة أن الأمين العام لمنتدى شرق المتوسط مازال يتواجد مكتبه حتى اللحظة داخل ديوان الوزارة ..

 

واخيرا إن غدا لناظره قريب واهلا وسهلا بمن سيتم منحه الثقة والاختيار فى تولى مهام وتركة ليست بالسهلة ربما يكون الاعلان عنها خلال ساعات معدودة..