الحلقة الثالثة..من يتصدى لتجاوزات "طرزان" العلاقات العامة بشركة بترول كبرى

فاض الكيل بحسب ما جاء فى رسالة العاملين بشركة انتاج بترول كبرى من استمرار "طرزان" العلاقات العامة فى التظاهر بدعمه ومساندته من قبل أعضاء "شلة" لجنة التعاقدات التى مازل استمرارها حتى اللحظة يثير جدلاً واسعاً وعلامات استفهام كثيرة خاصة فى ظل فشلها الزريع تقديم خدمات متميزة للعاملين وهو ما لم يحدث على الاطلاق منذ تأسيس اللجنة..

تساؤلات واستفسارات طرحها العاملين بمختلف الدرجات الوظيفية داخل شركة الإنتاج الكبرى مفادها هل يتحرك المسئولون أم حقا كما يقولون أن أعضاء لجنة التعاقدات بالوزارة فوق المسائلة كونهم رجال الوزارة المخلصين؟؟؟؟ 

لقد تحدثنا من قبل عن تجاوزات طرازان العلاقات العامة ( ح . م ) في التعاقد من الباطن في الوحدات المصيفية ولكننا لم نقوم بنشر المستندات والوثائق لدراستها جيدا للوقوف على التجاوزات وأيضا لمعرفة السبب الرئيسى للتعاقد على هذه الوحدات من الباطن للعام الثانى على التوالي كأن لايوجد وحدات في المعمورة من المالك الاصلى مباشرة وتم دراسة العقود مع بعض  المتخصصين فى هذا المجال داخل قطاع البترول الذى ابدوا استيائهم  من هذه التجاوزات الفجة ..بل زاد الاستياء انها تحدث من مسئول فى اكبر لجنة تعاقدات بالوزارة المفروض انها تضم من هو ذو خبرة كبيرة لكى يستطيع ان يمثل 134 شركة بالقطاع وسوف نرفق كل مستند مع شرح الأخطاء الإدارية الجسيمة في هذا المستند
وقد نما الى علمنا ايضا ان طرازان العلاقات العامة (ح . م) كلف الشركة الكبرى ما يقرب من 40 ألف جنيه في موسم الصيف بحجة متابعة الاشراف في صورة إقامة في فنادق وبدلات نقدية وخلافة فى ظاهرة جديدة من نوعها مدير عام العلاقات العامة كل أسبوع تقريبا يشرف على المشرفين فقط في الساحل الشمالى الا يوجد مصايف أخرى في مرسى مطروح و المعمورة وراس البر للمتابعة و لكن طرازان العلاقات العامة كان يتفسح مع أعضاء لجنة التعاقدات كل اسبوع و يتقابلوا في احدى الكافيهات في الساحل الشمالي على نفقة الشركة وبسيارة الشركة...

هنا سؤال هام للمسئولين أصحاب القرار بالقطاع هل كل ماورد في هذه المستندات ليس بها اى اخطاء إدارية ام حقا يوجد أخطاء إدارية واضحة لان في حالة لايوجد أخطاء وان كل مافعلة طرازان العلاقات العامة ( ح . م ) صحيح وسليم هذا تصريح واضح من المسئولين لكل الشركات تفعل مافعلة طرازان من تعاقد مع شركات غير مدرجة في الهيئة وان تسجيل الشركات في الهيئة ليس لة اى أهمية ان تتعاقد بالامر المباشر دون مناقصات ان تتعاقد مع شركات غير متتخصصة في المجال وحديثة الانشاء ان تتعاقد مع افراد وليس شركات وان يتم التعامل المالى على حساب افراد وليس الشركات وأيضا ايجار وحدات مصيفية من الباطن وعن طريق وسيط دون التعاقد مع المالك الاصلى او شركات متخصصة في مجال ايجار الوحدات المصيفية!!!!

اما اذا راى المسئولين وجود أخطاء إدارية جسيمة يجب ان يحاسب من قام بها مهما كان مركزة وان لا احد فوق المحاسبة والمسائلة بالاخص خطاء المسئول الكبير يجب ان يواجة بحزم
ونحن لا نشك في نزاهة او امانة أي موظف في قطاع البترول ولكن الأخطاء الجسيمة في التعاقدات تعرض الكل للقيل والقال و في حالة عدم الشك في وجود أي شبهات في هذه التعاقدات لا يوجد امامنا الا سبب واحد لهذه الأخطاء هو قلة خبرة طرازان العلاقات العامة لإدارة شركة كبرى وهذا نتاج طبيعي لترقيته مدير عام في عمر 42 سنة وخبرة لا تتجاوز 18 عام وهذا مايريد ان يفعلة مع ابنة المدلل محمد خضر الذى يرافقة كظلة من خالدة ثم عجيبة ثم بترول بلاعيم الذى غير مستوفى حتى الان مديرعام مساعد كأنها عزبة يمتلكها طرازان العلاقات العامة ( ح. م) ويفعل بها مايريد عندما يشاء
 
 واخيرا اين المسئولين من سماع صوت الحق واحترام عقول العاملين في هذا القطاع المحترم وأيضا احترام الخبرات الكبيرة التي تم اهمالها نتيجة المجاملات الفجة واذا استمرت هذه المجاملات فلا نتوقع ان يكون الجيل القادم يمتلك خبرة لانة تعلم على ايدى من اهم اقل خبرة ويصبح اهم قطاع في الدولة بلا خبرات..

واختتموا رسالتهم  نرجو من المسئولين وأصحاب القرار فى القطاع الذين نثق فيهم جدا التحقيق في هذه التجاوزات الإدارية لكى يعلم كل عامل مها كان انة ليس فوق الحساب وان من اخطئ يحاسب لاعادة ترتيب البيت مرة أخرى وخلق مناخ صحى للعمل انة لا يقلل من أي مسئول ان يصحح أخطاء الماضي لخلق مستقبل افضل فليس سياسة الامر الواقع اوسياسية كل مايختلف معنا فاسد  تحول الباطل الى حق بل سوف يظل الحق حق مها يعلو الباطل طبقا لقول اللة تعالى (ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته)