استغاثات من انحدار منظومة "الشئون التجارية" بسبب "ضعف وقلة خبرة وتدنى مستوى أحد مديرى العموم

تشهد أروقة قطاع توزيع كبير يعتبر بمثابة العمود الفقري لشركة توزيع بأقصى صعيد مصر حالة من الهمز واللمز حول غياب صناع القرار ومتخذيه بتلك الشركة عن متابعة وتقييم أداء بعض مديرى العموم بقطاعات الشئون التجارية الذى تم اختياره ب"المجاملة الصارخة" ، خاصة أنه يعانى من ضعف كبير فى الشخصية وكذلك انحدار وضعف مستوى أدائه مقارنة بزميله الذى تم اختياره بدلا منه ....وهذا الأمر بات يمثل عبئ على رئيس تلك القطاع فى ظل حالة تكبير الدماغ من قبل أصحاب القرار فى الشركات أو قطاعات الشئون التجارية فحسب بل عندما تتسائل عن تلك القيادة يأتى الرد ( بياخد "مشورتها" يا إما خ ر ي ا ن ....ما ... د ر ي ا ن ) وذلك نقلا عن العاملين والموظفين كما يتم تداوله !!؟؟ 

تقاعس وضعف شخصية تلك (المدير العام) كانت سبب فى ظهور أفراد بجوار منه يتحكموا فيه ويملوا عليه قرارات وتعليمات بعينها ليس فحسب ...

بل الأدهى أنه يستعين بتشكيل نسائى فى القطاع قبل اتخاذ أى قرار لانه يؤمن بسياسة "المشورة"؟!! أى والله وهذا ليس كلام والسلام وانما واقع مرير يعيشه رئيس القطاع فى تعامله مع تلك المدير "عديم الشخصية" والكفاءة المطلقة ...

 باتت منظومة الشئون التجارية فى تلك القطاع تتطلب تدخل عاجل من رئيس تلك الشركة الذى اتخذ قرارا بعدم قيام اى قيادة اتخاذ أى قرار لأى موظف دون الرجوع اليه والحصول على موافقته قبيل اتخاذ أى قرار لأى موظف كان صغيرا ام كبيرا وهذا ما لاقى ردود أفعال متباينة بين مختلف الأوساط ما بين رضا وسخط من قبل بعض القيادات اللذين اعتبروا قرار رئيس الشركة بمثابة تحجيم لصلاحياتهم ....فيما يرى رئيس الشركة أن تلك الاجراء لتطبيق مبدأ العدالة بين القيادات والعاملين وضمان عدم وجود نفسنة أو استغلال سلطة أو نفوذ من القيادات على العاملين..

اتصالات العاملين بمنظومة الشئون التجارية بتلك القطاع لم تتوقف عن نقل استغاثاتهم لرئيس الشركة ورئيس قطاعات الشئون التجارية حتى يتحركوا ويقوموا بإصلاح وتغيير الأوضاع وان كان نقل تلك المدير العام من القطاع لآخر ربما  يتناسب مع هواياته وضعف شخصيته هو الأجدى والأحسن لوضع حلا جذريا وفركشة تلك التشكيل النسائى الذى يملى على تلك المدير العام قرارات بعينها !!؟!؟؟مما تسبب فى تلك الحالة الأولى من نوعها داخل تلك القطاع الحيوى الذى يبلغ عدد المشتركين فيه مليون و٣٠٠ الف....

أما الادهى من ذلك تقاعس وتكبير دماغ تلك المدير العام عن متابعة موظفيه ولعل أبرزهم رئيس إحدى الافرع التجارية بإحدى الهندسات الذى يعانى من "قلة الفهم" و"عدم القدرة على الاستيعاب أو تقدير ظروف المواطنين " وخاصة من أبناء قريته الذى تسببت سياسته مؤخرا فى حالة من السخط والغضب الكبير وكذلك كثرة الشكاوى الواردة لحظة تلو الآخر منه لعدم اجادته فن التعامل مع الاخرين مما ينذر بوقوع كارثة بتلك الفرع الذى يقدم الخدمة لأكثر من ١٠٠ الف مشترك ...فأين صناع ومتخذى القرار من ذلك ؟؟؟