"تساؤلات مشروعة من العاملين ل"القابضة للكهرباء"حول مصير مسابقة "الشئون التجارية"و "الشئون الفنية"
بات الجميع داخل إحدى شركات التوزيع الكبرى التابعة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يتساءلون ويبحثون عن إجابات صريحة ووافية تتضمن مصير منصبى رؤساء قطاعات الشئون التجارية وكذلك رئيس قطاعات الشئون الفنية بتلك الشركة بعد انتهاء المهلة المحددة لاختيار القيادتين.... مما سيضطر رئيس الشركة للاعلان عن شغل الوظائف من جديد وهذا بمثابة ظلم بين لقيادة تم اختيارها من قبل أصحاب وصناع القرار فى القطاع والذى نجح فى تقديم نفسه وإعادة الأمور لنصابها والأهم من ذلك لم شمل قطاعات الشئون التجارية التى تعرضت للتخريب الممنهج نتيجة سياسات ديكتاتورية..
السؤال أين الوزارة والقابضة من ذلك؟
هل ما يحدث يؤكد أن رفض وتعنت قيادة بالشركة القابضة لكهرباء مصر وراء الغاءواعادة المسابقة من جديد وإعلان عدم الرضا عن القيادة الحالية صراحة؟
لماذا لا تقوم القابضة بالعدل بين القيادات وتستشهد بالنتائج المحققة؟ أم أن لهم دستور مختلف؟
الأدهى من ذلك هو وجود حملة ترويج تتضمن عودة "النابغة" بعد حصوله على حكم قضائى بحقه فى ممارسة عمله وتقلد منصبه الذى طرد منه فى واحدة من حكايات ألف ليلة وليلة التى يتم تناولها لزعزعة أمن واستقرار تلك الشركة التى عادت لها الحياة مرة أخرى بعد حدوث رياح التغيير التى ساهمت بشكل كبير فى ظهور الشركة خلال الشهرين الماضيين فى شكل مختلف ونتائج متميزة...
يا قيادات القابضة وأصحاب القرار ستحاسبون يوما ما على ظلم واغتيال البعض معنويا لإرضاء قيادة بعينها وانما رب العباد موجود وقالوها فى المثل " كل ظالم وله نهاية"....وهناك من تكتب حروف اسمه من نور فى التاريخ وبين العاملين فى القطاع وآخرين سيلعنهم التاريخ قبل العاملين !!!؟؟