نائب رئيس هيئة البترول بـ "النواب" : لن نلغي الدعم.. وقريبًا "البوتاجاز" يصل لمستحقيه
عالم الطاقة: أكد المحاسب خالد عثمان، نائب رئيس هيئة البترول للتجارة الداخلية ، أن الحكومة لن تلغى الدعم نهائيا عن المنتجات البترولية، لكن الهدف هو توصيل الدعم لمستحقيه بعد تفعيل منظومة البطاقات الذكية للبنزين لضمان وصول الدعم لمستحقيه، قائلاً: " نتحدث عن الترشيد وليس إلغاء الدعم". جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة النائب طلعت السويدى، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد أحمد فؤاد بشأن الخطة الزمنية التى وضعتها الدولة لرفع الدعم نهائيًا عن الوقود وآليات ومعايير تحديد مستحقية، والمقدم من النائب محمد عطا سليم، بشأن الامتناع عن إنتاج بنزين 85 أوكتان رغم المعاناه من تلوث البيئة نظير استخدام بنزين 80. وقال عثمان، أن دعم المنتجات البترولية يصل حاليا إلى 70 مليار جنيه منها 65% لدعم السولار السولار مضيفا: " هناك مشكلة فعلية فى دعم السولار، لاسيما بعد تعويم الجنية وزيادة الاسعار حيث زادت التكلفة إلى 3 أضعاف. وأضاف نائب رئيس هيئة البترول: أن الوزارة انتهت من الجزء الخاص بها فى منظومة الكروت الذكية لكنها بحاجة إلى الوقوف على مستحقى الدعم من الوزارات الاخرى بما يمكنها من تفعيله. [caption id="attachment_5591" align="aligncenter" width="300"] المحاسب خالد عثمان نائب رئيس هيئة البترول للتجارة الداخلية بمكتبه بمقر هيئة البترول بالقاهرة – 6 أغسطس 2015م[/caption] وردا على انتقادات النواب من عدم جدوى الكروت الذكية طالما أن الدولة تتجه لتحرير سعر المنتجات البترولية وصرف ملايين على استخراجها، رد ممثل الوزارة أن الدعم لن يلغى بل سيحدث ترشيد للاستهلاك. ووعد نائب رئيس هيئة البترول للتجارة الداخلية، بإرسال وجهة نظر النواب حول إلغاء الكروت الذكية، موضحا أن مقترح استخراج الكروت الذكية خرجت من وزارتى النقل والتخطيط وأشار عثمان إلى أن وزارة الإنتاج الحربى تقوم الآن بتنقية وتحديد مستحقى دعم إنبوبة البوتاجاز، وقريبا ستصل بسعرها المدعم إلى مستحقيها فقط. من جانبة قال المهندس طلعت السويدى، رئيس اللجنة، أن مجلس النواب قلق من رفع الدعم عن البنزين فى الوقت الذى لم يرتفع فيه دخل المواطنين؛ خاصة أن موازنة العام المالى 2016/2017 التى أقرها المجلس تؤكد رفع الدعم عن الوقود خلال 5 سنوات وأضاف السويدى، أعتقد أنه سيظل دعم محدود الدخل بعد تحرير السعر، وهو ما علق نائب رئيس الهيئة بتأكيده على أن الوزارة بالفعل تتحدث عن الترشيد وليس إلغاء الدعم. وعاد السويدى ليؤكد أن الزيادة الأخيرة فى أسعار الوقود كانت مفاجئة للجميع، وما يهم أعضاء مجلس النواب، ألا يكون هناك أى زيادة جديدة إلا بعد الانتهاء من منظومة مستحقى الدعم، حتى لا يحدث ظلم للفئات محدودة ومعدوم الدعم. وتساءل النائب محمد رشوان، أمين سر لجنة الطاقة، عن الجدوى من انفاق الملايين على الكروت الذكية اذا كانت الحكومة ستقوم بتحرير سعر السولار بعد سنوات قليله من الآن، قائلاً: " لن يكون هناك أى جدوى هنا"، وعلق نائب رئيس هيئة البترول بقوله: " ليس معقولاً أن يحصل صاحب سيارة 128 على نفس سعر السولار لمن يملك 10 سيارات، لذا نبحث عن كيفيه توصيل الدعم لمستحقية".