كيف تولى "ساعى بريد" أخطر إدارة بشركة توزيع كبرى؟

بات الجميع داخل إحدى شركات التوزيع الكبرى بوجه خاص يتسائل عن تأخر الإعلان عن شغل وظيفة مدير عام المراجعة الداخلية بتلك الشركة بإعتبارها أنها ذات حساسية وتتطلب شخصية ذات خبرة ومؤهلة لتلك المنصب الذى فرغ برحيل مديرها السابق لمنصب رئاسة قطاع الشئون المالية بإحدى الشركات التابعة للقابضة لكهرباء مصر.. 

بحسب العاملين بتلك الشركة اللذين أبدوا استياء وسخط غريب من المشرف على الإدارة حاليا كونه غير مؤهل وليس لديه القدرة على مواجهة من يخطئ كونه موظف درجة ثانية الإ أن رحيل مدير الإدارة لمنصبه الجديد جعل تلك الموظف الأقرب لتولى الإشراف على تلك الإدارة لحين اختيار أو تكليف الشخص المناسب لها...

بحسب الرسالة التى وصلتنا من عاملين شرفاء بتلك الشركة ، فإن الواقعة بدأت عندما استيقظنا فى غفلة على قرار إسناد الاشراف على تلك الإدارة ذات الحساسية المفرطة لموظف "درجة ثانية" الذى لا يمتلك اى خبرات أو مؤهلات مناسبة تؤهله لشغل الاشراف أو تولى رئاسة هذه الإدارة بوجه خاص.

وأوضحوا فى رسالتهم قائلين :_" ما يثير الاستغراب والاستفسار حول عمل هذه الإدارة ما قدمه المشرف عليها من أعمال تفتيش متعلقة بعمل الإدارة بإعتبارها أنها تراقب على كافة إدارات الشركة حتى الآن متسائلين أين هى مع ما يحدث من تجاوزات فى قطاعات الشركة المختلفة سواء قطاعات الشئون التجارية أو الشئون المالية أو الشبكات!!!!!

لماذا يكتف هذا الموظف بالجلوس فى أفخم مكتب بالشركة؟ أين العدل ؟ أين الدور الحقيقى لهذه الإدارة؟ ..

وأشار العاملون فى رسالتهم إلى أن تولى رئاسة هذه الإدارة قبل هذا الموظف واحد من المشهود لهم بالكفاءة والشطارة والتى أهلته لشغل رئاسة قطاع الشئون المالية بإحدى الشركات التى تم تأسيسها منذ وقت قريب وتتبع الشركة القابضة لكهرباء مصر مقارنة بهذا الموظف الذى لا يصلح سوى "ساعى بريد"....