احتل الشاعر النابغه الذبيانى فى الجاهلية مكانة كبيرة ليس بفرض السيطرة والتطاول واستعراض العضلات، ولكن بتقديمه نماذج من شعر الجاهلية جعلت  سادات قومه يقفون إعظاما وإجلال له، بل قال عنه الكثيرين بأنه أشعر شعراء عصره.

أما فى قطاع الكهرباء وخاصة بإحدى شركات توزيع الكهرباء الكبرى كنا مع بزوغ صيت "نابغه" جديد ليس لشطارته أو كياسته وإنما لعجرفته واستعراض أكتافه فى طرقات الشركة وقطاعاتها، حتى أصبح النابغة "الفؤادى" ومغامراته حديث الجميع فى الشركة الكبرى،

ما يحسب للنابغة الفؤادى، أنه نجح فى تطفيش واثارة البلبلة والمشاكل بالشركة، وكانت أولى وقائعه ترك إحدى السيدات الفضليات التى تولت رئاسة القطاع المركزى منصبها نتيجة «عنطزته» وعجرفته وتطاوله التى آلت فى النهاية لتقديم السيدة اعتذار عن استكمال مهام منصبها ومغادرة الشركة.

لم تكن هذه الواقعة السابقة الاولى، بل تبعتها وقائع أخرى كان أبرزها تلفظه وتطاوله على أحد رؤساء القطاعات التجارية، وهو الذى قابله رئيس القطاع المحترم بالرد "الاسلوب دا مش معايا"، ما هذا.. هل عجز قيادات قطاع الكهرباء عن التصدى ووقف تجاوزات نابغة القطاعات "التجارية" التى تثبت الأيام تلو الأخرى أنه يستحق تولى رئاسة شركة مباشرة ليس عضوية بشركة مصر الوسطى للكهرباء أو صندوق الانتماء وربما نراه فى مكانه كبرى خاصة أنه "نابغه"!!

وللحديث بقية سنتناول ونستعرض خلاله انجازات " النابغة الفؤادى" التى لا يمكن إغفالها في قطاع الكهرباء!!