تفاصيل قتل موظف أمن بإحدى شركات البترول لزوجته وانتحاره بالسويس
ترك الرجل الثلاثيني في السويس نفسه لعبة في يد دجالة تسيطر بأفكارها الشيطانية على عقله، وقلبه تتحكم في مجريات حياته دون أن يكترث بتعاليم الله، والتدبر والإنصات لآياته الحكيمة «يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم».. لم يعبأ بأن زوجته حافظة للقرآن، ولم يهتم بتدينها الذي يشهد به من حولها فأنصت إنصاتا محكما للشيطانة التي أدخلت الشك، والريبة في نفسه تجاه سلوك زوجته السيدة الطيبة فقتلها بطلقة نارية، وقتل نفسه بطلقة أخرى لينهي حياتهما، ويتسبب الجهل والدجل في دمار أسرة بأكملها بالسويس ويتشرد طفلان في عمر الزهور.
البداية عندما سمع أهالي منطقة الغريب لأصوات طلقات نارية صادرة من شقة موظف أمن بإحدى شركات البترول على فورها اتصلوا بالشرطة التي انتقلت إلى مسكنه وفوجئ رجال الأمن بمقتل الزوجة، والزوج بطلقات نارية.
تم إخطار اللواء محمد جاد، مدير أمن السويس، بالواقعة، وقام رجال المباحث بإشراف اللواء عامر محمود عامر بإجراء التحريات حول الواقعة لكشف ملابساتها.
وكشفت تحقيقات نيابة السويس برئاسة عبدالخالق فتح الباب، رئيس النيابة الجزئية، تحت إشراف المستشار محمد حسن المحامي العام لنيابات السويس، أن الدجل وراء ارتكاب المتهم الواقعة حيث عاد من العمل في ثورة غضب شديده تجاه زوجته البريئة بعدما شك في سلوكها على خلاف حقيقة واقعها التي أكدت التحريات عفتها وطهارتها، فأطلق رصاصة بسلاحه الناري الخاص بالعمل اصابت مقدمة رأسها ثم أطلق رصاصة على مقدمة رأسه بهدف الانتحار ليسقط قتيلا جنبا إلى جنب زوجته.
وقالت والدة الزوج خلال تحقيقات النيابة التي أجراها باهر محمود، وكيل نيابة السويس، إن دجالة شككت ابني في سلوك زوجته، وهو ما جعله يرتكب الحادث.
وأكدت تحقيقات النيابة براءة الزوجه من ادعاءات الدجالة الكاذبة، والتي تبين حسن سلوكلها وعفتها بين الناس كما تبين انها حافظة للقرآن الكريم ومنتقبة.
وامرت نيابة السويس بتشريح جثة كل من ع.ج 36 سنة الزوج المنتحر، وش.م 30 سنة الزوجة القتيلة الضحية، وقيدت الواقعة تحت رقم 2721 لسنة 2019.
نقلا عن المصري اليوم