وزير النفط الليبى لـ «عالم الطاقة»: التنسيق لخطة تنفيذية مع وزارة البترول المصرية والشركات تستطيع العمل في شرق ليبيا .. ننتج 820 ألف برميل يوميًا والنفط المكتشف لدينا 25% مما نملك
حوار: عبدالحفيظ عمار قال ناجي المغربي، وزير النفط الليبي، إنه سيتم التواصل مع الجانب المصري عن طريق الحكومة الليبية المؤقتة، لوضع برنامج وتحويله لخطة تنفيذية بين وزارتي البترول في البلدين. وأكد أنه علي الصعيد الأمني تستطيع الشركات المصرية الدخول للعمل بشرق ليبيا بحكم الجغرافيا وقرب مصر من هذه المنطقة، مشيرًا إلى أن ليبيا تحتاج للاستقرار السياسي لوضع سياسة موحدة وتدبير الأموال ووضع تشريعات ضامنة لجميع الأطراف. وأشار إلي أن إنتاج ليبيا بلغ 820 ألف برميل يوميًا وقد يصل إلى مليون أو 900 ألف برميل نهاية العام الجاري.. مؤكدًا أن النفط المكتشف في ليبيا هو 25% مما تمتلكه ولديها احتياطي يقدر بمليارات البراميل، و177 تريليون قدم غاز، وعلى المدى الطويل نستطيع الوصول لإنتاج 4 ملايين برميل يوميًا، فلدينا حقول تحتاج لتطوير وأخرى غير مكتشفة، لكن ذلك يحتاج إلى ضخ استثمارات بمليارات الدولارات. أضاف- فى مقابلة مع «عالم الطاقة»- أن الهدف الخفى والغريب للتآمر على ليبيا هو الطمع فى ثروات الشعب الليبى والسيطرة على حقول البترول، من خلال خطة ممنهجة تقوم على إحداث الانقسام السياسى فى ليبيا وزرع الفتن والقلاقل، بهدف للسيطرة على موارد النفط والخيرات التى تنتجها ليبيا. [caption id="attachment_9153" align="alignnone" width="960"] وزير النفط الليبي مع رئيس تحرير عالم الطاقة[/caption] وعن سيطرة التنظيمات الإرهابية على حقول النفط الليبى، أكد المغربى أنه لم يعد هناك أى سيطرة تذكر للتنظيمات الإرهابية على حقول البترول فى مختلف المناطق، ربما تكون هناك بعض الحقول قام التنظيم الإرهابى «داعش» بتفجيرها، وتقوم الحكومة بإصلاحها لتعمل إلى جانب الحقول الأخرى. قال إن «الدواعش»، فى طريقهم إلى التحلل من المشهد الليبى.. لافتاً إلى أن هناك العديد من التنظيمات اللاعبة بالداخل الليبى غير «داعش». وحول استقطابات التنظيمات الإرهابية للشباب، أكد انحصار هذه التنظيمات، وأن الشباب بدأوا يلفظون هؤلاء المرتزقة والمأجورين الذين يحاولون زعزعة الاستقرار والقفز على مقدرات وثروات ليبيا؛ حيث أصبح لديهم الوعى بهذه المؤامرات الدنيئة.