حصرى.. أول تعليق من مسئولين بارزين على حقيقة تسرب مواد إشعاعية من مفاعل «ديمونه» الإسرائيلى

 

قال مسئولين بارزين بإحدى الهيئات التابعة لمجلس الوزراء ووزارة الكهرباء التى تقوما بمتابعة ورصد كل ما يختص بأعمال الرقابة النووية والذرية والإشعاعية ، إنه توجد شبكة رصد إشعاعى تابعة لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية التابعة لمجلس الوزراء على أعلى مستوى من الرصد والمتابعة من خلال غرف طوارئ تعمل على مدار اليوم لرصد اى تسرب إشعاعى أو غيره ، خاصة على المناطق الحدودية مع دول الجوار لرصد أى تسريبات اشعاعية خاصة بالمنطقة الجنوبية التى يقع فيها مفاعل ديمونة الاسرائيلى على وجه الخصوص ومن ثم رفع تقرير يومى لمجلس الوزراء.

 

وأوضح المسئولين الذى فضلا عدم ذكر اسمهما فى تصريحاتهما لرئيس تحرير عالم الطاقة،أن وحدة الرصد الإشعاعى كانت تتبع هيئة الطاقة الذرية خلال الفترة الماضية الا انها تتبع حاليا هيئة الرقابة النووية والإشعاعية التابعة لمجلس الوزراء والتى تقوم بتقديم تقارير أولا بأول لمجلس الوزراء، مؤكدا أن الشبكة تسمى الشبكة القومية للرصد الإشعاعي وتقدم تقرير يومى عن الخلفية الإشعاعية قائلا:- "أى تغير يطرأ على المستويات الإشعاعية وخصوصا المناطق الحدودية مع دول الجوار  والممر الملاحي لقناة السويس يتم رفع هذه التقارير بانتظام إلى الجهات المختصة "مجلس الوزراء".

 

وأكد أن الشبكة مرتبطة بالغرفة المركزية للطوارئ النووية والإشعاعية بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية؛ وكلاهما يعمل على مدار الساعة، مؤكدا أن التقارير تشير إلى أن المستويات الإشعاعية لمحطات الشبكة على مستوى الجمهورية فى المستويات الطبيعية ولا تشير إلى وجود أى ارتفاع فى هذه المستويات نهائيا .

 

وبعث المسئولان البارزان برسالة طمأنه لجمع أطياف الشعب المصرى، أكدوا فيها أنه لم يتم رصد آية تسريبات نهائيا من مفاعل ديمونة الاسرائيلى حتى اللحظة ولم ترصد أيا من غرف الطوارئ التابعة لشبكة الرصد الاشعاعى والذرى آية تسريبات من أى مكان.

 

 

يذكر أن قدمت الدكتورة شيرين فراج عضو مجلس النواب طلب احاطة عاجل لتوجيهه إلى الدكتور وزير الكهرباء والطاقة ، والدكتورة وزيرة الصحة ،  عملاً بحكم المادة (134) من الدستور ، و المادة (212) من اللائحة الداخلية للمجلس ، بشــــــأن اعتراف مركز الأبحاث النووية في مفاعل ديمونة الإسرائيلي بوقوع  تسربات لمواد مشعة خطيرة ، أصابت عدد من العاملين بالمفاعل بأمراض خطيرة من بينها السرطان.

 

وأشارت النائبة شيرين فراج في طلبها إلى أن العمر الافتراضى للمفاعل قد انتهى رسمياً فى حين قامت  الحكومة الإسرائيلية  بتمديد عمل مفاعل ديمونة النووي حتى عام 2040، حيث سيبلغ عمر المبنى نحو 80 عاماً ، مشيرة إلى أنه أظهر فحص الموجات فوق الصوتية للمفاعل علامات على وجود 1537 عيبا في جوهر الألومنيوم المتقادم لمفاعل ديمونة.

 

وأضافت " شيرين فراج " أن المفاعل يقع على بعد حوالى 70 كم من الحدود المصرية ، وتساءلت " فراج " ما هو وضع شبكة الرصد الاشعاعى المصرية فى التقاط اى نشاط اشعاعى على الحدود و فى داخل القطر وزياده نقاط الرصد الاشعاعى  لحماية الامن القومى المصرى.