محمد صلاح يكتب: رجل أزمات «الكهرباء» الأول.. ومصير شركات التوزيع

لا أدرى ولا أعلم كيف يدير العضو المتفرغ لشئون شركات التوزيع ملف من المفترض انه أحد الملفات الحيوية التى تعتبر بمثابة حلقة وصل بين الوزارة والمواطنين أو المشتركين المستفيدين من الكهرباء اللذين يصل عددهم لأكثر من ٣٣ مليون مشترك إلا أن ذلك لم يلق قبولا لدى العضو المتفرغ لشئون شركات التوزيع الذى يقود متابعة أعمال  ٩ شركات توزيع  مقسمة على جميع أنحاء الجمهورية هدفها تقديم خدمات كهربائية جيدة ومميزة وتحقيق الاستقرار والانتظام للتيار الكهربائي ومواجهة ضعف الجهود ببعض المناطق الا ان العضو المتفرغ لشئون شركات التوزيع أصبح يفرض حالة من السرية والتكتم على يقوم به تحت حجة ان لديه تعليمات من بعض الجهات السيادية بعدم التحدث او الكشف عما يتم تحقيقه من اعمال متعلقة بالخطة الاستثمارية والطموحة ومتابعة تطورات تركيب العدادات مسبقة الدفع والذكية والكودية الا ان ذلك لم ينل قدرا من الاهتمام لدى معاليه..

واود هنا التساؤل والاستفسار عما نجح العضو المتفرغ فى تحقيقه حتى الان منذ توليه؟ ولماذا يفرض سرية على الملفات الخاصة بالعدادات على الرغم من كونها خطة قومية؟ وكم اجتماع وزيارة قام بها لمتابعة صميم عمله؟ ام تفرغ فقط لنشر الضغينة والسعى دائما لتفرقة القيادات واختلاق الازمات داخل ديوان الوزارة. 

هل صارت وزارة الكهرباء والشركة القابضة لكهرباء تركة للعضو المتفرغ يفعل فيها ما يشاء وما يحلو له؟ ما موقف المناقصات المطروحة للعدادات خاصة ان  توجد بعض الشركات بدون عدادات اصلا؟ ماذا عن نظام الشحن الموحد وما تم انجازه فى ملف حيوى ورئيسى؟ هل تم وقف تركيب العدادات ام ان منظومة العدادات الذكية ومسبقة الدفع اصبحت "محلك سر" منذ تولى سيادته؟

ما يحدث بملف شركات توزيع الكهرباء يحتاج لوقفة وتحرك من قيادات الكهرباء الذى لا احد يستطيع التشكيك او التقليل من دورهم فى تذليل اى عقبات او مواجهة اى مشكلات فى ظل وجود وزير تفوق على نفسه فإكتسب احترام الجميع وقيادات سخرت من وقتها ونفسها وراحتها لتحقيق النجاح والاستقرار للقطاع الذى اصبح يتربع على عرش القطاعات الا ان وجود بعض الفشلة اصبح يمثل عبئ عليه!!!!!!! وللحديث بقية...