ناقل "غاز القاهرة" من الخسارة للربح محمد حمزه: أنا تربية عبدالحميد أبو بكر

  عبدالحفيظ عمار: نعتمد في اختيار الشخصيات الموجودة في باب "لوحة شرف" علي معيار أساسي هو أن تكون القيادة نقلت شركة من الخسارة إلي الربح، أوحققت طفرة في الأرباح و المشروعات بشكل واضح وبالأرقام ، وهذا دعمًا لمبدأ الشفافية، وإحترامًا لعقلية القارئ ونتناول في أولي حلقاتنا المهندس محمد علي حمزة، رئيس شركة غاز القاهرة السابق والذي خرج للمعاش في مايو الماضي استطاعت الشركة في عهده أن تتجاوز الخسارة في عام واحد، وتحقق أرباح 21 مليون جنية  في العام الأول لتوليه ، و24 مليون جنيه أرباح هذا العام، كما أن حجم أعمالها تتضاعف من 60 مليون جنية في31 ديسمبر 2014 إلي  120 مليون جنية في 31 ديسمبر 2015 وحوالي 150 مليون جنية هذا العام، كما سددت الشركة  50% من ديونها للشركة القابضة "إيجاس" التي لامست الـ60 مليون جنيه، ونالت ثقة الشركة القابضة التي رشحتها للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة لتصبح أول شركة غاز تعمل هناك ، بعد نجاحها في مدينة مدينتي، كما أنها أول شركة في مصر تسلم للعميل شقته الجديدة وبها الغاز الطبيعي، بعد أن نجحت في إبرام بروتوكول تعاون مع جهاز مدينة بدر وتوصل الغاز للعمارات التي مازالت تحت الإنشاء متغلبة علي مشكلة قلة عدد السكان بالمدينة، وهوما كان يعوق توصيل، كما استطاع أن يقتنص عدة مناطق لتصبح إمتيازًا للشركة وأنشي بها إدارات لخدمة العملاء علي مدار 24 ساعة في مناطق القلج، والجبل الأصفر، ومدينتي، ومدينة بدر

المشكلة

السبب الأكبر في خسارة الشركة في الفترة السابقة أن 70% من حجم العمالة إدارية والباقي عمالة فنية وهو هرم مقلوب ، فلا يمكن أن ينفق 30% علي 70% جالسين في المكاتب بدون عمل ،  

الحل

تم تجميع الإداريين في كل المواقع التابعة للشركة وعمل دورات تدريبية لهم في تركيب وصيانة شبكات الغاز ، ومختلف المواصفات الفنية الخاصة بها ، وتم تشغيلهم في جميع محافظات مصر من الإسكندرية حتي أسوان لإستلام أعمال الشبكات من جميع شركات الغاز العاملة ، وتم ضبط النسبة نوعًا ما ، فأصبح لدينا عمالة فنية 75% ، والباقي إداريين ، وداخلها جزء فني أو أعمال فنية، بل وتم صرف حوافز العاملين المتأخرة، حمزة عمل في غاز مصر منذ إنشاءها مع المهندس عبدالحميد أبو بكر، وقبلها معه أيضًا في شركة بتروجاس ، وانتقلت معه في غاز مصر، إلي أن تولي مسئولية غاز القاهرة في 1 يوليو 2014 ، وقال عن ذلك "الحقيقة أن غاز مصر مدرسة، وكنا الشركة الوحيدة التي تعمل في تنفيذ مشروع الغاز الطبيعي ، وكل الشركات الجديدة الموجودة مديرينها ومهندسيها وفنيها من غاز مصر، وفي النهاية "نحن تربية عبدالحميد أبوبكر" وهو فعلًا علمنا الإلتزام والإخلاق والثقة في النفس وفي عملنا"