محمد صلاح يكتب:ـ«دنجوان الغاز»..واستقرار «إيجاس»
تساؤلات واستفسارات كثيرة تلقي بظلالها علي القيادات والمتابعين لقطاع البترول والثروة المعدنية وما يشهده من قرارات وتغيرات جذرية لعل أبرزها تقديم الشكر لمعظم مساعدى ومستشارى الوزير اللذين تم المد لهم بعد سن المعاش إلا أن هناك تساؤل يتضمن مصير «دنجوان الغاز»الذى يمتلك علاقات وطيدة داخليا وخارجيا بالإضافة لقربه الشديد من وزير البترول والثروة المعدنية السابق المهندس طارق الملا الذى كان يستعين به فى بعض القرارات الخاصة بإختيار قيادات الغاز فى مصر ورؤساء الشركات بالطبع..
السؤال الذى يطرح نفسه ويبحث المتابعين عن إجابات شافية ووافية ومقنعة عن أسباب التمسك ببقاء «دنجوان الغاز» فى ترأس مقاليد ومفاتيح الأمور فى بعض شركات الغاز المصرية والأردنية وحرصه مؤخرا الظهور مع مسئولين بارزين بالأردن الشقيق ...يا ترى هذه رسالة أنه رجل مسيطر أم إثبات قدراته وخبرته وعلاقته الوطيدة التى أهلته أن يحظى بثقة منقطعة النظير ووصل الحال فى بعض الأوقات أنه الٱمر الناهى فى قطاع الغاز وقياداته !!!
أصبح من الضرورى أن يتم تعميم مبدأ منح الكوادر البشرية الشبابية الفرص لتقديم أنفسهم وتقديم الشكر لكل من بلغ سن المعاش وال٧٠ عام مهما كانت قدراته لأنه بحسبه بسيطة (دوام الحال من الحال) أم أن «فؤاد» سينتصر لنفسه بعد نجاحه فى تأميم قطاع الغاز تحت سيطرته خلال السنوات ال٩ الماضية لثقة أصحاب وصناع القرار فى اختياراته !!!؟
هل نشهد الأيام القليلة المقبلة حركة تغييرات جذرية فى شركات الغاز ؟
هل تتوقف نبرة سيطرة وهيمنة «دنجوان الغاز» على مقاليد وزمام الأمور فى إيجاس وشركاتها؟
بكل شفافية ووضوح قطاع الغاز بشكل خاص يمر بفترات عصيبة وصعبة تتطلب وجود كوادر بشرية لا مطبلاتية من رؤساء أو قيادات لان الوضع فى منتهى الخطورة نتيجة سياسات خاطئة وعدم وجود رؤية واضحة إلا أن المجتهد المهندس ياسين محمد يحاول الخروج من عنق الزجاجة من خلال العمل على إعادة الثقة بين الشركاء الأجانب والقطاع بشكل خاص وهو ملف ليس بالسهل خلال الفترة الحالية ويتطلب تقديم كافة أنواع الدعم والمساندة لكتيبة المجاهدين من نواب إيجاس الأكفاء على رأسهم عبد الناصر خفاجى ومحمد خضير وآخرين حتى تصل السفينة لبر الأمان !!!...