بحضور مدبولي وعصمت ٠٠إطلاق إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة
يشهد بعد قليل الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور مهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ولفيف من المسئولين والقيادات من محافظين ووزراء سابقين احتفالية هيئة المحطات النورية بعيدها الرابع الذي يتزامن مع إطلاق إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة
ومن المقرر ان تعلن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء برئاسة الدكتور أمجد الوكيل بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة تزامناً مع الاحتفال بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية. وفي كلمته قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية ، أن بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة الرابعة بمثابة إنجاز جديد ومعلم رئيسي أخر نحو تحقيق حلم المصريين بامتلاك محطة للطاقة النووية على الأراضي المصرية، ويكتمل بذلك تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربعة بمحطة الضبعة النووية كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيباً بوحدات محطة الضبعة النووية. ونوه الوكيل في كلمته بمناسبة الاحتفال بالعيد الرابع للطاقة النووية بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة ، الي انه كان من المقرر أن يتم تركيبها خلال العام المقبل 2025 إلا انه بفضل دعم القيادة السياسية ووزير الكهرباء تم تسريع وتيرة الأعمال والإجراءات لتحقيق واحد من اهم وأكبر المشروعات القومية والوطنية التي تحتل مكانة كبيرة في قلوب المصريين ٠٠٠ مشيرا إلي أن هذا الحلم بدأ منذ عام ١٩٥٥ وكانت هناك عدة محاولات لإنشاء مشروع محطة الضبعة النووية في السنوات السابقة إلى أن تم البدء فيه فعلياً في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى – الباعث الحقيقي لمشروع محطة الضبعة النووية٠٠٠ يذكر ان استقبل 4 نوفمبر الماضي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النوية لتوليد الكهرباء مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة النووية برصيف ميناء الضبعة التخصصي بموقع المحطة النووية بالضبعة، وذلك بحضور لفيف من قيادات الهيئة وقيادات مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة من كلا الجانبين المصري والروسي. وأبحرت سفينة الشحن التي تحمل المكونات الرئيسية لمصيدة قلب المفاعل من دولة روسيا الاتحادية مساء يوم 28 أكتوبر من ميناء (نوفوروسيسك)، وقد تم وصول الشحنة بأمان وفق المخطط. ومن الجدير بالذكر أن عملية تصنيع مصيدة قلب المفاعل تستغرق نحو ١٤ شهراً تقريباً وهي تعتبر معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور، والتي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية وهي عبارة عن نظام حماية فريد وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع وعاء المفاعل، بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة في حالة حدوث أي أمر خارج إطار التصميم لالتقاط المواد الأساسية المنصهرة في حالة الانصهار غير المحتمل، مما يمنعها من الهروب والتسرب من مبنى الاحتواء، ومن ثم تمنع أي ضرر محتمل قد يصيب وعاء الاحتواء وكذلك تمنع انتشار المواد المشعة في البيئة بما يعزز أمان المحطة النووية بشكل كبير. وتعتبر محطة الضبعة النووية أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة الضبعة النووية من ٤ وحدات للطاقة بقدرة ١٢٠٠ ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل.