رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

محمد صلاح يكتب:ـ«قدرات»محمود عصمت

عالم الطاقة

تحركات وسياسات لم يعتد قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة عليها أو العاملين به منذ نشأته حتى تولى الدكتور مهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مقاليد وزمام الأمور قبل ٤ أشهر من الآن ..

وبكل أمانة ومصداقية وشفافية يقدم الوزير الحالى نموذج مختلف كما وكيفا عن المفاهيم السابقة لآداء الوزراء اللذين اعتلوا كرسى الوزارة وهذا ليس رأى بل شهادة من قيادات سابقين بالقطاع يتابعون عن كسب مجريات الأحداث والأمور من باب المتابعة المستمرة لقطاع صاحب فضل عليهم بعد المولى عز وجل...


كتابة الكلمات أو التشبيهات السابقة لم تأت من فراغ وإنما جاءت قبيل كتابة المقال.... إذ اجتهدت أن استمع لآراء بعض الأمناء من أبناء القطاع اللذين بلغوا قمة العطاء الوظيفى من باب الأمانة والشفافية وعدم التحيز!!! فالجميع اتفقوا علي أن «عصمت» قيادة استثنائية من طراز مختلف سواء إنسانيا أو مسئولا وهذا ما برز خلال جولات الوزير التفقدية المفاجئة الذى يحرص قبل القيام بها  جمع كافة البيانات والمعلومات عن الجهة التى سيقوم بزيارتها حتى يكون دقيق فى أسئلته وواعى فى تحركاته وعلمه ببواطن الأمور داخل المنظومة !!!! وليس مجرد زيارة وشو وخلاص كما كان يحدث سابقا من بعض المسئولين  !!!


جولات الوزير المفاجئة بحسب العاملين سواء فى شركات الإنتاج أو التوزيع تثبت وتؤكد أنه مسئول واع وبالبلدى كدا «بن سوق» لما يطرحه من 
أسئلة ليست عادية بل تنم عن خبرات متراكمة ودراسة متأنية لقطاع أتلفه الهوى وعدم المتابعة والمراقبة المستمرة والبعض وصفه بأنه يمتلك خبرات متراكمة ودراسة متأنية لمشاكل وهموم القطاع والهيئات والشركات التابعة له وهو ما جعل البعض يطلق  الأوصاف التالية للمجتهد الدؤووب الدكتور مهندس محمود عصمت ( 
قوي فكريا ومهنيا ولماح ويملك رؤية ولديه بعد نظر )..


قدرات الوزير الحالى من خبرات ومعرفة ربما توازى قدرات مصر المنتجة من الطاقة الكهربائية وهذا ليس من باب المبالغة وانما لما يوليه من أهمية بالغة بعودة الحياة لهيئات الطاقة الذرية والمواد النووية التى شهد البعض منها زيارة وزير الكهرباء للمرة الأولى منذ نشأتها وعدم تركيزه على موضوع او قضية بعينها مثل سابقيه اللذين حجموا أنفسهم فى قضايا معينة !!!!

لذا ما يميز «عصمت»انفتاحه على كافة الموضوعات والقضايا
المحلية والعالمية من خفض معدلات الفقد الفني والتجارى وزيادة تركيب العدادات مسبقة الدفع والتوسع في إنتاج الطاقات الجديدة والمتجددة من اجمالى الطاقات المنتجة بعد إصابتها بحالة ركود وتراجع لأسباب خفية ومواجهة مصطلحات الشلليات ومراكز القوة!!! وظاهرة ال«سوبرمان»..


يقظة ووعى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة منذ توليه مقاليد الوزارة والسياسة التى يفرضها ربما تكون نقطة تحول فى إعادة التوازن بين الوزارة والشركة القابضة لكهرباء مصر التى كانت تعيش فى وادى ومناخ بعيد كل البعد عن الوزارة ومسئوليها وهذا ما يستوجب على الوزير أخذه فى الاعتبار !!!!خاصة أن حدثت سابقا حالة من الجفا والفجوة بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركات التوزيع التابعة لها تحديدا التى عم الخراب والدمار قلاع منها !!!وأصبح الموظفين من يسددون فاتورة ذلك !!!

وأخيرا وليس اخرا بدأ القطاع يجنى ثمار وجود مسئول قوى ذو كاريزما يستمع وينصت ويتأكد ويتيقن من معلومات يحاول البعض اخفائها وطمسها وتشويه البعض !!! من خارج القطاع وداخله !!!! ...إلا أنه استطاع بحزم وقف مسلسل متكرر  من المجاملات فى لجنة الاختبارات واستغلال النفوذ والاطاحة بغير الأمناء على القطاع  !!! وهذا ما وضح جليا مؤخرا ....

 

تم نسخ الرابط
ads