محمد صلاح يكتب: «سفينة» شمال الدلتا للكهرباء

فى الوقت الذى تواجه شركات الكهرباء خاصة التوزيع أعباء مالية كبيرة فرضتها الظروف الحالية نتيجة الأحداث المتواترة يوما تلو الآخر محليا ودوليا مما أرهق البعض !!! إلا أن هناك من يعمل فى صمت لإحداث التوازن المطلوب وضمان سير العمل بمناخ هادئ ومستقر للعبور بالمنظومة التى يقودها  لبر الامان لأنها أشبه ب"سفينة" إن لم يستطع "ربانها" تفادى الأمواج العاتية فسيكون مصيرها الغرق !!!

فى وقت سابق تناول «عالم الطاقة» إلقاء الضوء على بعض السلبيات التى تم رصدها داخل واحدة من شركات التوزيع التسع على مستوى الجمهورية التى تعتبر من الشركات الحيوية لا تقل أهمية أو إستراتيجية عن شقيقاتها الثماني وتأكد صحة وصدق كل ما تم تناوله من حدوثها سواء من أفراد أو قيادات على إثرها تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الأوضاع وهذا هو السبب وراء تغير الأحوال وتبدلها  وتحقيق المستهدفات والنتائج المرضية خلال الآونة الأخيرة داخل شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء التى يقودها مسئول يتمتع بصفات ومقومات تؤهله للعبور بالمنظومة لبر الامان إضافة لذلك عفة لسانه وغض بصره واحترامه الجم للجميع موظف صغيرا ام كبيرا وهذا من واقع وليس مجاملة !!!

عاشت «شمال الدلتا» لتوزيع الكهرباء أجواء ساخنة ووقائع يندى لها الجبين نتيجة لأناس استحلوا إهدار المال العام وضياع أموال الشركة مع وجود قيادات هشه غير قادرين على القيام بأعمالهم كون "الكرسى" كبير عليهم وهو ما يتجسد حاليا فى الاذرع الرئيسية للشركة مع اختفاء النواب باستثناء النائب المالى ومستشار رئيس الشركة للشئون التجارية وبعض رؤساء القطاع المتفاعلين !!

فى وقت تتميز الشركة بوجود بيئة عمل صحية داخل المركز الرئيسى بوجه خاص وبعض القطاعات ايضا من خلال وجود كوادر شبابية ونسائية استطاعت تحريك المياه الراكدة وتغيير مصطلحات ومفاهيم خاطئة عن الشركة بل بالعكس شاهدنا قيام شباب الشركة بإعداد التطبيق الذكى نور ب«زيرو إمكانيات» وهذا لم يأت من فراغ وانما تم من خلال رؤى وتٱلف ومحبة بين الجميع ..

بمنتهى الشفافية والوضوح تثبت سيدات شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء نجحن فى تحقيق المعادلة الصعبة ومواجهة التحديات بالنجاح والمثابرة فتجدهم أشبه بدينامو للعمل الميدانى لا يكلون ولا يملون عن متابعة ما يجرى على أرض الواقع وكذلك مسئولة الاتصال السياسى بالشركة التى أثبتت نجاح باهر فى  تعاملها بإحترافية مع أعضاء مجلسى النواب والشيوخ وهذا نجاح يحسب للمنظومة بأكملها وليس لأفراد ..

أصبحت سفينة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء تسير بخطى مستقرة وثابته بفضل قرارات التصحيح وان تأخر البعض منها ممثلا فى طول مدة إجراء عملية تدوير بالمناصب القيادية التى تعانى من "ثبات" وعدم تفاعل البعض من القيادات مع رئيس شركة يعمل بجد واجتهاد وتفانى وإخلاص فى توفير نفقات مالية شهرية تتعدى المليار جنيه !!!!

ربما تتميز الشركة بوجود كوادر وطاقات بشرية لديها القدرة والكفاءة على التعامل مع أي مواقف أو ظروف أو صعوبات بمختلف القطاعات مع وجود اعمار سنية فى مقتبل العمر تتبوأ مناصب قيادية بالإضافة لوجود جيل جديد قادر على الابداع والتميز فى ظل منحهم الفرصة لإثبات أنفسهم ولنا فى هشام فاروق مثال شاب أربعينى مجتهد يعمل فى صمت وهناك مديرى ورؤساء هندسات لديهم قدرات خاصة ...