كذبة«إبريل»أم «أسئلة مشروعة»..ماذا يدور من«ترتيبات»فى الغرف المغلقة؟
على مدار الفترات الماضية استقبل رئيس تحرير موقع «عالم الطاقة»أسئلة واستفسارات كثيرة منها منطقى والآخر به بعض المبالغات من البعض أبرزها تصعيد مسئول لتولى منصب ذو حساسية وإستراتيجية كبرى إلا أن ذلك مجرد كلام والسلام ولا صحة له من قريب أو بعيد خاصة أن صاحب وصانع القرار لم يعرف بعد حتى اللحظة داخل الوزارة حال رحيل الوزير الحالى ...
الأسئلة المتداولة أبرزها هل تشهد التغييرات عودة مسئول بارز لتولى منصبه أو الاستعانة به فى مهام أخرى بعد تصعيد المسئول الحالى لمنصب مستشار الوزير للشئون المالية مما يعنى إفساح المجال للاستفادة من خبرات القيادة التى افتقدت الوزارة والقابضة لخبراتها وكاريزمته الخاصة وهذا ليس مجاملة وانما رصد لآراء قيادات ومسئولين اعترفوا فى جلسات خاصة وغيرها أن الكرسى لا يتناسب مع خبرات وقدرات المسئول الحالى !!؟
هل تشهد الوزارة والشركة القابضة للمرة الأولى في تاريخها حدوث زلزال يتضمن تصعيد قيادات وتقديم الشكر لآخرين فى جميع الملفات ( نقل وتوزيع وإنتاج) وهذا التساؤل لا يتضمن أشخاص بعينهم من الصف الاول انما يتضمن إحداث تغييرات كاملة وجذرية ومنح الفرصة أمام شباب المهندسين والمحاسبين للاستفادة من الطاقات البشرية والكفاءات فى تطوير وتحديث منظومة العمل داخل الوزارة والشركات التابعة لها التى يعانى البعض فيها من حالة ترهل وكذلك وجود قيادات غير فاعلة لا تثمن ولا تغنى من جوع؟؟
ومن بين التساؤلات تصعيد قيادة مالية تجارية لتولى مهام استراتيجية فى الشركة القابضة لكهرباء مصر وهو من المقربين لصناع القرار والذى يحظى بدعم ومساندة كبيرة غير معلنة على أرض الواقع إلا أن الاجتماعات واللقاءات التى تحدث تؤكد وجود دعم ومساندة كبيرة للقيادة...
