إطلاق استراتيجية الكويت لمشاريع الطاقة والطاقات المتجددة 2030-2050
أعلن وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في الكويت سالم الحجرف عن إطلاق استراتيجية الوزارة للمرحلة القادمة تحت عنوان "استراتيجية الكويت لمشاريع الطاقة والطاقات المتجددة 2030-2050".
وقال الحجرف في مؤتمر صحفي، أن الطاقة عصب الحياة والكويت من الدول التي قامت بتحلية المياة منذ الخمسينيات وشهدت قفزات كبيرة مستذكراً إعلان الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في عام 2012 عن حاجة البلاد من الطاقة المتجددة بحلول 2030 كما "نحتاج إلى زيادة في الطاقة الشمسية التي تعتبر أرخص أنواع الطاقات".
وقال إن الكويت قدمت أول ثلاثة توربينات كانت تسمى "قلمة" و"قلمة ابن شلاش" و"قلمة شايع".
وذكر أنها أولى المشاريع في استخراج الماء واستهلاك المياه لاسيما أن معدل زيادة الاستهلاك 5 في المئة سنوياً و"هي من التحديات التي تواجهنا إلى جانب أن فاتورة الوقود وصلت إلى ملياري دينار (نحو 6.5 مليار دولار) سنوياً وإذا لجأنا إلى الطاقة المتجددة سوف نستفيد وإذا لم نعمل أي خطة سنواجه معضلة ويكون الانتاج النفطي إلى الوقود الداخلية".
ولفت إلى أن الاستراتيجية الجديدة من خلال 12 مشروعاً تطرح في السوق المحلي والعالمي وسيكون لدى الكويت 22100 ميغاوات من إنتاج للطاقة المتجددة خلال العام 2030.
وتحدث الوزير الكويتي عن مشروع "الشقايا" الذي سيفتح المجال للأهالي لبناء محطات الطاقة الشمسية على الأسطح والدولة ستقوم بشراء تلك الطاقة بهدف إشراك المواطن في الإنتاج والعمل ومن بينهم أصحاب المشاريع.
وإلى جانب التوسع في سلاسل صناعات الطاقة المتجددة سيتم مراعاة الجانب البيئي تنفيذاً لتوجيهات أمير البلاد مشعل الأحمد الجابر الصباح في مسألة الحياد الكربوني.
وأشار إلى برنامج "حافز" الذي يهدف إلى تحفيز المواطنين لترشيد الكهرباء والماء والذي يضم 4 آلاف مواطن حتى اليوم.
وأشار الحجرف إلى "تصور بتحويل الوزارة إلى مؤسسة" وسيقدم مشروع تحويل خدمات كهرباء والماء عن طريق شركات مثل ما يحصل في شركات النفط ويكون الإنتاج مستقلاً و"مع هذا ستحتفظ الوزارة بإنتاجها ومحطاتها".