هل ينجح مخطط «الإطاحة» بقيادة شابة بشركة توزيع كبرى؟
تساؤلات واستفسارات تخيم على مجريات الأمور والأحداث داخل أروقة شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء تبحث عن إجابات مقنعة وشافية لتلاشى تكرار ما حدث خلال الفترات الماضية
من سياسات وتدخلات كانت نتائجها عكسية لشراء محبة الكباااااااار ودعم مصطلحات القيادات المرضى عنها..
مؤشرات كثيرة وتوقعات متباينة عن حدوث مسلسل يتم الترتيب له بدعم ومساندة خفية تتضمن تأخير الاعلان عن منصب رئيس قطاعات التحكم والاتصالات والوقاية بالشركة الذى سيشغر بعد شهرين من الآن لتقاعد أشرف أبو العلا سن المعاش...تزامنا ايضا مع مرور عامين عن عدم شغل منصب ووظيفة رئيس قطاعات الشئون الفنية وإسناد مهام الاشراف عليه لنائب شاب يبذل مجهودات مضنية فى رئاسة قطاعات شبكات الجيزة كونها العمود الفقرى للشركة التى تستحوذ على ثلث مناطق القاهرة وثلثى الجيزة وهو ما يمثل عقبة وضغط واغتيال معنوى لكادر متميز!!!وسط حالة من الصمت التام ....
الأدهى من ذلك وما يعرقل عملية استقرار الشركة واستمرار اغتيال كوادرها وجود مخطط سرى غير معلن يتم الترتيب له يتضمن الإطاحة بالشاب لشغل رئاسة قطاعات التحكم مع الاعلان عن شغل وظيفة رئيس قطاعات الشبكات بهدف منح الفرصة لرئيس قطاع تم إعادته للحياة مرة أخرى ويحظى بدعم ومساندة خفية من مسئول بارز قوى قوى !!؟!؟
مسلسل ظلم الكوادر واغتيالها معنويا داخل إحدى الشركات الكبرى بات أمر يمثل خطورة بالغة على استقرار الأوضاع فى الشركة وتعرض القيادات لضغوط نفسية لا يتحملها بشر بسبب تغليب المصالح الخاصة والشخصية على استقرار المنظومة وباتت الفترة المقبلة فاصلة بل فارقة فى تاريخ الشركة.... إما نجاح مصطلحات دعم المرضي عنهم وإما الانتصار للكفاءات والكوادر اللذين لا يحظوا بدعم من أصحاب المصالح الخاصة حتى لو كانوا قيادات كبار جدا جدا جدا جدا ؟؟؟؟
!اتركوا الشركة ورئيسها وكوادرها المخلصين يعملون وكفاكم عبثا فى القطاع لتحقيق مصالحكم الخاصة!!!!
وبكل تأكيد فإن القطاع المالى بشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء أصبح يغرد منفردا من حيث الروح المعنوية والأداء المتميز وغيرها نتيجة لعدم التدخل من فلان وعلان !!!
وأخيرا ...لماذا لا يتم المقارنة بين شركتى القناة لتوزيع الكهرباء وجنوب القاهرة للكهرباء فى السياسة القائمة على الشفافية والوضوح وعدم الرضا بتدخلات فى صنع واتخاذ القرار باعتبار أن رئيسا الشركتين من أبنائهما وليس من الخارج ؟