خلاف في النواب على احتساب تكلفة الكهرباء.. وعبد الفتاح: الدعم مستمر ونخسر 20 قرشا في كل كيلووات
ناقشت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، برئاسة النائب فخري الفقي، الحساب الختامي لموازنة وزارة الكهرباء.
وفى رده على اسئلة النواب ...قال الدكتور مهندس على عبد الفتاح وكيل وزارة الكهرباء خطط رفع الدعم تعطلت عدة مرات ،
وقال عبد الفتاح، خلال مشاركته في اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب اليوم، إن "كان في خطة لرفع الدعم على مدار ثلاث سنوات، بدأنا من 2015 ثم حصل تعويم نوفمبر 2016".
واستطرد عبد الفتاح موضحًا مد الخطة بحيث ينتهي الدعم في 2020، ولفت إلى أنه مع جائحة كورونا تم هيكلة تعريفة الكهرباء وإعادة هيكلة الخطة مرة أخرى وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، بحيث يتم رفع الدعم عن الكهرباء في 2024-2025.
وأشار إلى العقبات التي واجهت الخطة، وتمثلت في أسعار العملة وارتفاع أسعار الوقود.
ولفت إلى أن الوزارة تخسر 20 قرشا في كل كيلووات/ ساعة، موضحًا أن التكلفة للكيلووات/ ساعةتبلغ 135 قرشا، بينما تبيعها الوزارة بـ125 قرشًا.
واكد النائب ياسر عمر، وكيل اللجنة، أن وزارة الكهرباء ليس لها ذنب في المشكلة التي تعيشها مصر حاليًّا من انقطاع الكهرباء في إطار خطة تخفيف الأحمال، قائلًا: "هذه كلمة حق الكهرباء"مالهمش ذنب في المشكلة التي تعيشها مصر حاليًّا، ما كانت هناك أزمة لولا الغاز، والوزارة لعبت دورًا كبيرًا، لا سيما بعد 2011، ونعلم الجهد المبذول، ونثبت ذلك للتاريخ".
وأوضح عمر أنه لا مشكلة في محطات إنتاج الكهرباء أو الشبكات، إنما هذه المحطات تحتاج إلى الغاز الطبيعي للعمل، ومع زيادة الضغط في الاستهلاك تضطر الحكومة إلى استهلاك كميات أكبر من الغاز؛ لذا يتم تخفيف الأحمال.
وردًا على سؤال وكيل لجنة الخطة والموازنة، مصطفى سالم، بشأن القيمة الإجمالية لما تتحمله الوزارة، قال: "أتحمل فرق سعر أكثر من 6 مليارات جنيه في نصف عام العام المالي، كله تقريبًا 10 مليارات جنيه".
من جانبه، تدخل أمين سر لجنة الخطة والموازنة، عبدالمنعم إمام قائلا "كل مرة نتخانق لا تردوا في الحتة دي وما تردوش علية، مشكلتي تحسب التكلفة إزاي".
وقال إمام "أصل العلاقة أن المواطن يدفع ضرائب مقابل خدمات مياه وكهرباء وغيره"، مضيفًا "مش أنت رحت أخدت قروض دولار وتحملني فرق السعر، الفرق لا يجب أن أتحمله كمواطن".
وتابع: "شيل تكلفة القروض اللي أنت حاططها على السعر، أنتوا مصرين ما تحطوش التكلفة الحقيقية"..