كلمتين ونص:_«المعلم»عبد المحسن خلف

ظاهرة كهربائية لا أحد يستطيع إنكار امتلاكه كاريزما خاصة يتمتع بذكاء ودهاء وتفرد وشخصية جذابة أشبه ب"المغناطيس"ناهيك عن امتلاكه أداوت ميزته عن غيره من القيادات حتى أصبح علامة فارقة فى تاريخ القطاع أو بالمعنى البلدى "زعيم"..

يملك الصعيدى الجدع "ابن البلد" جابر الخواطر المحاسب عبد المحسن خلف المستشار المالى لهيئة المحطات النووية الحالى والعضو المتفرغ للموارد البشرية والتدريب السابق تركيبة فريدة من المهارات جعلته أحد أشطر القيادات فى تاريخ قطاع الكهرباء بدون منافس ... يحسب له خلق حالة غير مسبوقة واستثنائية لم تكون موجودة لمنصب إدارى وتنفيذى بالشركة الأم جعلته يتربع على عرش الأعضاء المتفرغين بالشركة القابضة لكهرباء مصر وينجح بإقتدار فى تسجيل اسمه بحروف من ذهب....وبكل تأكيد لن يستطع أحد بكل شفافية وإنصاف سد تلك الخانة أو ملئ الكرسى مع كامل الاحترام للقيادات الحاليين والسابقين وهذا ما جعل "بن خلف" فى حتة تانية مختلفة...

على مدار رحلة عمل امتدت لسنوات شاقة منهكة واجهها القيادة المتفردة بكل تفانى وجلد ويكفى امتلاكه حلول وأدوات لأى مشكلة طارئة أو عابرة وتفكير خارج الصندوق فمثلا :_" تجارى بيفهم... مالى معلم..لوائح عفريت ... حتى النواحى الفنية ذات الحساسية المفرطة احتلت اهتماماته وأصبح يتناقش مع رؤساء الشركات كأنه دارس هندسة كهربائية وميكانيكا وغيرها".. ...

"المعلم" عبد المحسن خلف أصاب وأجاد كونه بشر فى المقام الأول وبكل شفافية  أخطأ فى تقييم بعض الأمور كأى بشر وهذا ما اتخذه شياطين الإنس لإحداث الوقيعة والغدر ...فلا أحد يستطع إنكار نجاحات "خلف" إحداث طفرات فى المراجعة الداخلية بالشركات ونظام الحوكمة وزيادة رأس مال الصناديق المختلفة من رعاية وانتماء وإنشاء شركة بريق للاستثمار والمنافسة وتعظيم الموارد المالية.... إلا أن ما يحسب عليه جدعنته المفرطة واختياره ومنحه الثقة فى شخوص دون المستوى كانوا بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير ...منهم لله وليذهبوا غير مأسوف عليهم !!! 

أثبتت الأيام والتجارب والأحداث التى يعيشها قطاع الكهرباء حاليا وسابقا أن "المعلم" عبد المحسن خلف قيادة من طراز خاص وفريد ولن يعوض القطاع مثل هذا القائد المعلم والمتفرد ..

ويكفى أن قيادات الشركة القابضة لكهرباء مصر يطلقون عليه الوحيد اللي كمل تعليمه فينا....

الحديث عن شخصية صالت وجالت فى أروقة القطاع يحتاج لكتيبات ومجلدات..يكفى أنه كان ومازال صاحب واجب ومواقف الشهامة والإنسانية المستمرة مع الصغير والكبير خير دليل مما يؤكد أن"المعلم" عبد المحسن خلف واحد بس لن يكرره التاريخ فى قطاع الكهرباء...