فرضت الظروف والأحداث التى يشهدها قطاع البترول والثروة المعدنية عبر الفترات الماضية أمانة على عاتق كتيبة ومنظومة "عالم الطاقة" فى تناول كافة الأحداث والموضوعات بالإيجاب أو السلب
وفى نفس الوقت كشف المؤامرات وأصحاب النفوذ والسلطة ممن ضربوا بتعليمات وقرارات الوزارة ممثلة فى وزير متزن يعمل فى صمت لإصلاح ما أفسده الزمن ووجود قيادات مخلصين داخل وخارج القطاع أوفياء يضعون أمام أعينهم تصحيح المسار والأوضاع ووقف كل من تسول له نفسه الانقضاض على صلاحيات غيره والتحكم فى كل صغيرة وكبيرة !!؟ ليصدروا مشاهد مثيرة تسببت فى وجود حالة احتقان غير مسبوقة داخل أروقة إحدى شركات البترول الكبرى التى استيقظ العاملين فيها اليوم على بشرى سارة تضمنت الإطاحة بمسئول بارز من الشركة لم يسلم كبير او صغير من ٱذاه دون أدنى إنسانية...استحل الانقضاض على صلاحيات غيره وتفصيل اى قرار من خلال وجود سكرتير "ملاكى" تم اصدار قرار مخالف للوائح بإشرافه على الشئون الإدارية بالشركة وسط غفلة من هيئة البترول !!!
المتابع لما تشهده وزارة البترول والثروة المعدنية مؤخرا من تحركات مكشوفة أو خفية يبرهن ويؤكد على تطبيق الوزارة وقياداتها الأوفياء معايير ومبادئ قائمة على العدالة الوظيفية مع تطبيق العدالة الناجزة عند التأكد من اى انحرافات يمارسها البعض مهما بلغ من نفوذ وسلطة..
ما شهدته وتشهده شركة أنابيب البترول من تصحيح فى الأوضاع يؤكد على حالة التناغم والثقة بين الوزارة وقياداتها والأجهزة المختلفة ومدى ثقتهم فى المنابر الإعلامية المتخصصة التى تعمل بمهنية تامة دون الانصياع لأى رغبات أو عواطف أو شخصنه لان الدور الحقيقى هو نقل الواقع بلا تزييف أو مجاملة..
اليوم عادت المياه لمجاريها وارتسمت البسمة على اوجه العاملين والقيادات بشركة أنابيب البترول بعدما استيقظوا من كابوس مزعج كانوا يصبحون ويمسون بنفوذه وجبروته وسيطرته على صاحب القرار الذى ذهب إلى شركة تناسب قدراته ووزنه البدين بعدما تمكن مسئول الأمن الاول السيطرة عليه و تكميم صوته والتحكم فى كل كبيرة وصغيرة بالشركة خلال فترة رئاسته قبل أن تتم الإطاحة به إلى شركة التيوب مؤخرا!!!
فرحة غير مسبوقة تعم أرجاء ومناطق شركة الأنابيب بعد قرار الإطاحة بمسئول الأمن الأول من الشركة إلى شركة أخرى وتنزيل درجته الوظيفية!!!!