رئيس«وسط الدلتا»للكهرباء يستعرض مؤشرات الٱداء خلال ۲۰۲۳/۲۰۲۲
حمدى ضرغام:نساهم ب16% من القدرات الفعلية لشركات التوليد..والقدرة الفعلية للشركة 5700 م.و
قال المهندس حمدى ضرغام رئيس مجلس إدارة شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء، إن تبلغ القدرة الفعلية للشركة 5700 م.و بنسبة مساهمة 16%من اجمالي القدرات الفعلية لشركات التوليد
الحراري الشقيقة على مستوى الشبكة القومية للكهرباء ، منوها إلى أن بلغت الطاقة المولدة من الشركة ۱۹۷٧٧ جيجا وات.ساعة ، بينما بلغت الطاقة المباعة ١٩٣٠٧ جيجاوات.ساعة.
وأوضح "ضرغام" خلال استعراضه ما تم تنفيذه من أعمال ومشىروعات ونشاط الشركة عن العام المالى على هامش اجتماع عمومية الشركة لمناقشة ميزانية العام المالى ٢٠٢٢/٢٠٢٣ بترأس المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، أن بلغ حجم الاستثمارات ٦١ مليون و٢٢٦ الف جنيه خلال العام المالي الحالي ، مشيرا إلى أن الشركة التزمت بتنفيذ كافة برامج الصيانات والعمرات المقررة طبقاً لتوصيات الشركات المصنعة واللازمةللحفاظ على كفاءة وحـدات التوليـد بالتنسيق مـع الـتحكم القـومي للطاقـة، وحققت الشركة اتاحيـة قـدرها(%94.86)
وأكد أن الشركة طبقت سياسة إختيار تشغيل وحدات التوليد بكل محطـة بما يحقق أفضل معدلات استهلاك للوقود مع الالتزام بالقدرة المطلوبة من المحطة من قبل التحكم القومي والتنسيق لتحقيق التشغيل الإقتصادي للوحدات قدرالإمكان وكذلك قامت بعدة إجراءات في سبيل تطوير الأداء من خلال تحقيق أعلى كفاءة لتشغيل وصيانة محطات التوليد في سبيل تحسين معدل إستهلاك الوقود بصفة مستمرةحيث بلغ (١٦٢.٦٥ جم/ك.و.س) أي بانخفاض قدره (5.48 جم/ك.و.س) عن المعدل المستهدف لها بالموازنة.
وأكد أن الشركة حرصت على مواكبة التطورات العالمية في كافة المجالات والمضي قدماً في تطبيق إجراءات أنظمة سياسات الجودة، وتم تحويل منظومة الجودة القائمة إلى نظام الإدارة التكاملي (Integrated Management System) ،بالإضافة تركيب أحدث الأجهزة المطلوبة من قبل جهاز شئون البيئة على مداخن وحدات التوليد لمواصلة التحسيناتالبيئيـة ورصـد الإنبعاثـات وغـازات الإحتبـاس الـحـراري...
وحققـت الشـركة مؤشـر بيئـى قـدره (٣٧٥.٢٥ طن CO2/ج.و.س) خلال هذا العام مقابل (٣٨٩.٣٥) مستهدفاً بالموازنة،إضافة تعظيم دور التصنيع المحلي لترشيد النفقات ومجابهة زيادة أسعار قطع الغيار وارتفاع تكلفة الإصلاح خـارج البلاد نظراً للظروف العالمية وارتفاع أسعار العملات الأجنبية،وتأخر توريد وشحن المهمات بالإضافة لاستثمار الخبرات والقدرات البشرية المتمثلة في العمالة الفنية المدربة بالمحطات في تنفيذ اعمال الصيانات المطلوبة اثناء اجراء العمرات لوحدات التوليد تحت اشراف الشركات المصنعة دون الاستعانة بعمالة هذه الشركات لتوفير العملة الأجنبية ، إضافة تصنيع الأعمدة لصالح شركات توزيع الكهرباء ، حيث بلغ عدد الأعمدة التي تم تصنيعها خلال هذا العام۷۰۳۳ عامود جهد منخفض و١٥٣١ عامود جهد متوسط..