إنتهاء البرنامج التدريبى للمجموعة السادسة لعدد 111 متدرب من هيئة كهربة الريف بتنزانيا
تأكيداً لرؤية وتوجيهات الرئيس عبدالفتالح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية لتدعيم أواصر التعاون مع الدول الأفريقية،
يُولي قطاع الكهرباء والطاقة اهمية خاصة لبناء وإعداد الكوادر البشرية بالدول الافريقية، وقد قامت الشركة القابضة لكهرباء مصر خلال الستة أشهر الماضية بإستقبال (6) مجموعات متتالية من هيئة كهربة الريف وشركة TANESCO بدولة تنزانيا بإجمالي عدد (111) مشارك وذلك لحضور البرنامج التدريبي " تخطيط وتصميم شبكات التوزيع وإدارة العقود والمشروعات" لمدة (3) إسبوع لكل مجموعة متضمناً زيارات ميدانية لمواقع العمل بالشركة القابضة لكهرباء مصر وشركاتها التابعة وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وشركات التصنيع المحلي،
وفى هذا الصدد شهد المهندس جابر دسوقى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر ورئيس هيئة كهربة الريف التنزانى احتفالية إنتهاء البرنامج التدريبى للمجموعة السادسة من هيئة كهربة الريف بدولة تنزانيا، بحضورعدد من قيادات قطاعى الكهرباء المصرى والتنزانى وذلك بمبنى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أكد المهندس جابر أن مصر تقدر الجذور الأفريقية وتدرك جيداً التحديات المشتركة التي تواجه القارة، معرباً عن حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة الأفريقية من أجل تحقيق الخطط الطموحة والحق الشرعى لكافة دول القارة للتمتع بالسلام، الاستقرار، الرخاء والتنمية المستدامة.
كما أكد ان وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تثمن الدور المهم الذي تقوم به وزارة الخارجية المصرية والممثلة فى الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، في مشروعات التعاون مع الدول الأفريقية من خلال عدد من البرامج التدريبية لرفع كفاءة القدرات البشرية والدعم الفنى فى مجالات الكهرباء المختلفة.
هذا وقد نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري في إعداد وتنفيذ برامج تدريبية لعدد 9100 متدرب من أفريقيا والدول العربية ويستمر القطاع فى نقل الخبرات التى يمتلكها للأشقاء الأفارقة والعرب وتقديم الدعم الفنى ومساعدة هذه الدول فى إعداد خططتها الوطنية وخاصة فى مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية المستدامة.
كما أكد أن قطاع الكهرباء يستمر فى تقديم الدورات التدريبية، والدعم الفنى وإيفاد الخبراء للدول الإفريقية الشقيقة من أجل دعم وتقوية وتعزيز التعاون فى مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية وتحقيق النفع لكافة الأطراف.
وأعرب عن أمله فى قيام السادة المتدربين بنقل المعرفة والمهارات التى اكتسبوها من البرامج التدريبية مع زملائهم لتحقيق الاستفادة القصوى وتحسين الوضع الحالى لقطاع الكهرباء فى بلادهم ودعم وتشجيع العلاقات الثنائية بين كافة الدول الأفريقية.
وقد أعرب المشاركون عن تقديرهم وعرفانهم لمصر شعباً وقيادة والدور المتميز والجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المصرى لاشقائه من الدول الافريقية، كما حرصوا على تقديم الشكر والاشادة بحفاوة الاستقبال وجودة المحتوي التدريبي وكفاءة المدربين المصريين وما شاهدوه من تطور في مواقع العمل المختلفة وانبهارهم بالاماكن الأثرية في وشعورهم بالطمأنينة في بلدهم الثاني مصر مؤكدين على أنهم سيعملون على نقل الخبرة التى اكتسبوها من مصر خلال تلك الفترة إلى بلادهم.