رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

بعد قرار «البترول»..هل فشل«طموح»الشقيقان الأكبروالأصغر فى شركة بترول كبرى؟

عالم الطاقة

تحركات ومساعى إيجابيةوحثيثة تشهدها أروقة وزارة البترول والثروة المعدنية بفضل وجود مسئولين وقيادات يحملوا على عاتقهم التصدى بيد من حديد لكل من تسول له نفسه استخدام سلطاته ونفوذه فى تحقيق أغراض ومٱرب شخصية واخرها المسلسل المستمر للشقيقين الأكبر والأصغر فى إحدى شركات قطاع البترول والثروة المعدنية الذى نصب الشقيق الأكبر نفسه رئيسا لها ...صار يفعل ما يشاء حتى وصل الأمر إلى منع دخول سيارات مسئولى الجهاز المركزى للمحاسبات إلى مقر الشركة وإجبار وكيل وزارة بالجهاز السير على أقدامه للوصول إلى مبنى المالية

دون أدنى مراعاة أو اعتبار للسلم الوظيفى وهو ما أثار حفيظة مسئولى الجهاز ودفعهم للتواصل مع وزارة البترول والثروة المعدنية لابلاغهم بالواقعة ..


نفوذ وسيطرة الشقيق الأكبر الذى يتولى مسئولية الأمن أصبح على مرأى ومسمع من جموع العاملين بالشركة متسائلين عن الأسباب الخفية وراء نفوذ وتجبر القيادة؟ والى متى ستصمت الوزارة عن مهاترات الشقيق الأكبر وتجاوزاته؟..

بحسب معلومات خاصة وحصرية فإن تحركات وقرارات سيتم اتخاذها خلال الفترة القليلة المقبلة لوقف هيمنة ونفوذ الشقيق الأكبر واعطاء درس قوى لكل من تسول له نفسه استغلال النفوذ فى غير وضعه الطبيعى..

ويحسب لهيئة البترول والثروة المعدنية اتخاذها قرارا إيجابيا تم إرساله للشركة تضمن عدم منح او تكليف أو تسيير أعمال للإدارة العليا إلا بموافقة السلطة المختصة مما كان له بالغ الأثر داخل أروقة الشركة واعتبره العاملين أن بداية النهاية للشقيقيان بعدما فشل مخطط الشقيق الأكبر فى إسناد مهام مدير عام الشئون الإدارية للشركة لشقيقه الأصغر بعد حجز المنصب لسكرتير حالى تم صدور قرار داخلى فى وقت سابق توليه تسيير أعمال الإدارة العامة للشئون الإدارية...  

قرار هيئة البترول اعتبره العاملين داخل الشركة بمثابة الرصاصة التى قصمت ظهر البعير وهو فشل مخطط الشقيقان الأكبر والأصغر.....



تم نسخ الرابط
ads