خاص..توضيحات حصرية من رئيس«الوجه القبلى»لإنتاج الكهرباءحول واقعة محطة أسيوط

قال المهندس محمد مختار رئيس مجلس إدارة شركة الوجه القبلى لإنتاج الكهرباء ، توضيحا لبعض المعلومات التى تم تناولها بشأن واقعة حدوث انهيار جزئى بأحد أحواض تبريد محطة كهرباء غرب أسيوط المركبة أن الاحواض تم إنشائها أسفل سطح الأرض منذ تنفيذ المحطة خلال ٢١٠٤ علما أن حينها كان يشغل رئاسة قطاعات الإنتاج بشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء..

وأكد مختار فى تصريحات خاصة ل"رئيس تحرير موقع عالم الطاقة"،ان وزارة الكهرباء لم تفتح اى تحقيقات لوجود كافة التفاصيل لديها وما يتم حاليا ما هو إلا تنسيق بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركة الوجه القبلى للإنتاج فى بعض المعلومات التى تحتاج لتوضيحات معينة نافيا خضوع اى قيادة أو موظف للتحقيق من قبل الوزارة أو تشكيل لجنة للتحقيقات فى الواقعة من قبل الوزارة ..

ونفى ما تردد من معلومات خاصة بوجود الأحواض فوق سطح الأرض ، مؤكدا أنها تم إنشائها أسفل سطح الأرض وفقا لمعايير محددة وما حدث مجرد انهيار جزئى بأحد أضلاع الحوض مما أدى لحدوث الواقعة..

وأشار إلى أن المياه التى يتم استخدامها فى عمليات انتاج وتوليد الكهرباء لا يتم صرفها فى مياه النيل أو البحر بوجه خاص وهذا لا يؤكد ما يتداوله البعض من أن المياه مسرطنة أو بها مواد سامة ..

ونوه إلى أن عمل أى محطة توليد وإنتاج بخارية يعتمد على مياه النيل إلا أن المياه المستخدمة فى محطة غرب أسيوط يتم الاستعانة بها من خلال الابار الموجودة أسفل سطح الأرض علما أن مياه الآبار تحتوى على  نسبة ملوحة عالية جدا فيتم إجراء عملية معالجة لها يكون الناتج مياه نقية واخرى مالحة يتم وضعها فى بحيرات التبخير ..

ونوه إلى أن المشروع كان مخطط إنشاء ابار شحن يتم من خلالها التخلص من المياه المالحة الغير مستغلة إلا أن وزارة الموارد المائية والري لم توافق على منح تراخيص آبار الشحن مما نتج عنه البدء فى استخدام وانشاء بحيرات تبخير للتخلص الأمن من المياه المالحة منذ ٢٠١٤..

ونوه إلى تشكيل لجان من المحافظة لتقييم الوضع تمهيدا لمناقشته ودراسته بين الشركة والمحافظة وتحديد الأضرار والتعويضات، منوها إلى أن الشركة المنفذة للمشروع بدءت اليوم فى إعادة الشئ لأصله..