رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

عبدالحفيظ عمار يكتب: نائل درويش !!

عالم الطاقة

الناس بينهم مَنْ له وجه واحد، ومَنْ له وجهان، ومَنْ له وجوهٌ كثيرة، تناسب المرحلة والمصلحة.

وهناك أيضًا من له وجه واحد، وظاهره كباطنه، هؤلاء في الغالب يراعون الله في كل وجوه حياتهم، والدكتور «نائل درويش» واحدٌ من هؤلاء.

لقد نجح في إدارة «بترومنت»، وأحدث بها نقلة نوعية، وتولى إدارة «إيبروم» المسئولة عن تشغيل الشركة المصرية للتكرير، في وقت حرج، ونجح في التغلب على صعوبات كبيرة في التشغيل، وبعدها تولى رئاسة «جنوب الوادي القابضة للبترول»، وبدأبه وذكائه أشرف على تنفيذ خطة المهندس طارق الملا لاستغلال الرواكد داخل مخازن شركات قطاع البترول؛ ترشيدًا للعملة الصعبة واختصارًا لوقت الاستيراد؛ لينجح هو- والمهندس شريف حسب الله وقيادات شركة «بتروجلف» التابعة لـ «جنوب الوادي»- في وضع البئر « «GNN، التي رفعت إنتاج الشركة.

وذلك بعد أن لمح فيه المهندس طارق الملا وزير البترول، النبوغ والقدرة على القيادة؛ فأسند له العديد من المهام التي نجح فيها كلها بلا استثناء.

هذا غيض من فيض من نجاحات «نائل درويش»، ولولا أن للكلام غاية، ولنشاط السامعين نهاية لسردت الكثير والكثير عن صديق أفخر به؛ لأنه رجل بحق وابن بلد وجابر للخواطر وشهم، ومع ذلك فهو حازم .

 

لا أنسى أبدًا لـ «نائل درويش» يوم زرته مهمومًا؛ فسألني: «مالك؟!»، فأفضت بما أهمني، فوجدته إلى جانبي، وظهره في ظهري، وبذل كل جهده حتى أنهي المشكلة، وكان يتصل من آن لآخر ليطمئن.

لا أنسى يومها كيف دخلت مكتبه وعلى أي حال خرجت، مد يد العون دون أن أسأله أو أطلب منه ذلك.

ذقت يومها طعم الجبر في فمي، ومن يومها وهذا الرجل في مكانة خاصة بقلبي.

أطلب من كل أسرة «نائل درويش» أن يفخروا به؛ فهو عمله نادرة في زمن عز فيه الرجال، وتصدر فيه أنصاف القيادات الصورة إلا القليل، وأسأل الله أن يهيئ له كل خير.

والحديث مستأنف عن كل جميل...


تم نسخ الرابط
ads