تفاصيل غليان شركات البترول من نفوذ وهيمنة لجنة "السبوبة" بعد سطوها على مهام عمل العلاقات العامة

كواليس رحلة صعود أعضاء لجنة "التعاقدات"واقتناصهم امتيازات وترقيات بشركات القطاع 

يتناول الكاتب الصحفى محمد صلاح رئيس تحرير موقع عالم الطاقة ورئيس قسم الطاقة بجريدة الفجر الأسبوغية كشف تفاصيل حالة السخط والاستهجان على لجنة التعاقدات لأنشطة العلاقات العامة التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية..

 

وتضمن الموضوع الذى نشر بعدد جريدة الفجر الصادر اليوم الخميس ما يلى :_ 

استمرارا لحالة الإستهجان والسخط التى تعم شركات القطاع البترول المختلفة متمثلة فى العاملين والموظفين بتلك الشركات اللذين أبدوا استيائهم وسخطهم من ممارسات لجنة التعاقدات لأنشطة العلاقات العامة التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية التى أنشائها إبراهيم خطاب مساعد وزير البترول الهيكلة والتطوير والمشرف على الشئون الإدارية السابق منذ عدة سنوات والتى تم إنشائها منذ ٨ سنوات بإيعاز منه و كان يتولى رئاستها والإشراف عليها واختيار أعضائها ..

إذ فشلت اللجنة فى تقديم تسهيلات وخدمات تليق بالعاملين وكذلك قيامها بفرض التعاقد مع فنادق ومطاعم بعينها ، بالإضافة إلى تحكمها فى تحديد مواعيد الأفواج بمختلف الشركات مما اعتبره البعض فى شركات القطاع تدخل سافر على صلاحيات واختصاصات منظومة العلاقات العامة فى كل شركة خاصة أن كل منظومة لها طبيعة عمل معينة تختلف عن الاخرى ومن الصعب أن يتم التوافق على اختيار فنادق او مطاعم بعينها دون مراعاة بعض الاعتبارات ..

الأدهى من ذلك أن استغل أعضاء اللجنة نفوذ وهيمنة "خطاب" داخل وزارة البترول والثروة المعدنية فى فرض سياسة غريبة من نوعها اعتمدت التعاقد مع فنادق ومطاعم وغيرها وفقا لٱراء أعضاء اللجنة دون الرجوع لمسئولى العلاقات العامة بشركات البترول ليس فقط بل نجح أعضاء اللجنة الاستفادة من عضوياتهم فى الحصول على امتيازات وترقيات دون غيرهم من زملائهم المستحقين للترقيات أو تولى المناصب الوظيفية القيادية وخير دليل ما حدث مع محمد ثابت نائب رئيس اللجنة الذى صعد بسرعة الصاروخ فى عدد من المناصب الوظيفية بدأها بمدير إدارة فى شركة خالدة ثم فى غضون أعوام قليلة يتولى منصب مساعد رئيس شركة إنبى للشئون الإدارية على الرغم من صغر سنه وفشله فى تحقيق اى إنجاز يحسب له وضعف خبرته فى العمل بالشئون الإدارية بوجه خاص ، حيث بدأ حياته الوظيفية مدير إدارة العلاقات العامة فى شركة خالدة للبترول بعدها تولى منصب مدير عام العلاقات العامة بعجيبة للبترول ثم منها تولى منصب مدير عام الشئون الإدارية بشركة بتروشهد ثم مؤخرا تولى منصب مساعد الشئون الإدارية بشركة إنبى للبترول ..

ويأتى فى المرتبة الثانية حسن محمود مدير عام العلاقات العامة بشركة بترول بلاعيم الذى تم نقله من شركة خالدة للبترول كونه بمثابة الذراع الأيمن لمحمد ثابت حيث تدرج خلال السنوات الخمس الماضية فى عدة مناصب بشركات خالدة وعجيبة ثم تولى منصب مدير عام العلاقات العامة والحكومية بشركة بترول بلاعيم..

كما يأتى فى المرتبة الثالثة محمد خضر الملقب ب"الطفل المدلل" لحسن محمود الذى تم فرضه منذ ايام  على العاملين بشركة بترول بلاعيم البالغ عددهم ما يقرب من ٣٠ داخل الإدارة العامة للعلاقات العامة بشركة بترول بلاعيم مما تسبب فى حالة الاستياء الشديد بالشركة للاستعانة بمدير إدارة لم يستحق الحصول على تلك المنصب بشركة بترول بلاعيم ...

وتساءل العاملين بشركة بترول بلاعيم هل من المعقول أن يتم الاستعانة بموظف تم تثبيته على مدير إدارة غير تنفيذى (منسق ممتاز) فى يناير ٢٠٢٢ فى شركة عجيبة وبقدرة قادر بعد مرور ١٠  شهور يتم تكليفه بأهم قطاع داخل العلاقات العامة بشركة بترول بلاعيم الخاص بشغل لجنة التعاقدات بالوزارة من فنادق ومطاعم وخلافه ليصبح مدير عام العلاقات العامة ومدير أهم قطاع داخل العلاقات العامة بشركة بترول بلاعيم من أبناء اللجنة الأوفياء لتصبح لجنة التعاقدات بالوزارة مسيطرة على العلاقات العامة بأكبر شركات البترول وهى بترول بلاعيم لتنفيذ أجندة اللجنة الخاصة؟؟؟

ويأتى فى المرتبة الرابعة  الدكتور محمد مصطفى الذى يتولى رئاسة لجنة التعاقدات مع المطاعم فى اللجنة وتم مكافاءته بشغله منصب مدير عام العلاقات العامة بشركة عجيبه للبترول حاليا على الرغم من قلة خبرته فى العلاقات العامة كونه كان يعمل طوال فترة عمله بإدارة للتخطيط بشركة عجيبة للبترول..

وبحسب شكاوى العاملين فإن اللجنة تقوم بفرض عروض على الشركات لفنادق بعينها دون مراعاة رغبات الموظفين أو العاملين لأسباب خاصة كما أنها تتحكم فى تحديد مواعيد الأفواج دون مراعاة ظروف العمل أو الارتباطات الأسرية لبعض العاملين مما يصعب من استفادة العاملين بتلك الامتيازات...

وأكدوا أن لجنة التعاقدات بوزارة البترول باتت تسيطر وتفرض توجيهاتها على أكبر ثلاث شركات بقطاع البترول (خالدة / عجيبة / بتروبل) ، حيث تسائلوا كيف نجحت اللجنة فى السيطرة والهيمنة على هذه الشركات..

كما استطردوا بعض الوقائع المخالفة والتى تدعو للشك والغموض خاصة بعد قيام  لجنة تعاقدات بالوزارة منذ عامين تقريباً بالتعاقد مع فندق "شتيجنبرجر" في طابا وفور التعاقد بدأت الشركات الثلاثة في آن واحد في نفس الموسم الشتوي وبمحض الصدفة وتوافق الخواطر بابتكار رحلة تجمع دهب وطابا معاً ولم تتوقف الصدفة عند هذا الحد بل تم اختيار تقريباً نفس الفنادق في دهب وطابا.

وهنا جاء توفير الجانب المالي لهذه الرحلة المبتكرة نظراً لترشيد الإنفاق وتلعب الصدفة دور كبير مرة أخرى بين الشركات الثلاثة وهو الذى أدى إلى الاتفاق على عدم الاقتراب من رحلات شرم الشيخ والغردقة نظراً لتعاقد لجنة الوزارة مع فنادقها ،  حيث تم التوجه لتوفير من رحلات الأقصر وأسوان ذات الطابع المميز بالإقامة في مراكب عائمة في النيل وزيارة الأماكن الأثرية إما بإلغاء رحلة الأقصر وأسوان كما حدث في العام السابق في بتروبل والعام الحالي في خالدة أو تقليل عدد الرحلات وعدد المستفيدين بعض طلب العاملين بإعادة رحلة الأقصر وأسوان كما حدث في العام الحالي رحلة وحيدة في عجيبة ورحلتين في بتروبل.

وبحسب العاملين فى شكواهم رغم كل ذلك تصورنا أن يكون فكر الإدارة في ابتكار رحلة دهب وطابا وهو زيارة معالم بلدنا الجميلة التاريخية والدينية مثل (سانت كاترين / جبل سيدنا موسى / قلعة صلاح الدين) ولكن فوجئنا بأن الرحلات إقامة داخل الفندق لتمتع بحمامات السباحة والبحر فقط ومن يرغب في زيارة هذه المعالم التعامل مع الفندق مباشرةً في حدث غريب من نوعه أليس هذا دور العلاقات العامة الأساسي.

وتسائل العاملون ما الفائدة من هذه الرحلات الذي تعتبر صورة طبق الأصل من شرم والغردقة بل هي أكثر إرهاقاً للذهاب إليها حيث لا يوجد مطار في دهب الذي تبعد عن شرم الشيخ 90 كيلومتر وتصل المسافة بين دهب وطابا تقريباً 135 كيلومتر، مما استدعى طرحهم اسئلة تتضمن 

 هل اتفاق الشركات الثلاثة صدفة من أجل التجديد أم من أجل تسويق تعاقدات لجنة الوزارة ؟ 

وبحسب العاملين فإن أعضاء لجنة التعاقدات بوزارة البترول والثروة المعدنية نجحوا فى الاستفادة من تلك اللجنة فى الاستحواذ على مناصب قيادية وامتيازات فى مقدمتهم محمد ثابت الملقب  بالرجل الثانى بعد إبراهيم خطاب والعقل المفكر للجنة الذي انتقل في آخر خمس سنوات في أربع شركات (خالدة / عجيبة / بترو شهد / إنبى) من مدير العلاقات العامة في شركة خالدة إلى مدير العلاقات العامة في شركة عجيبة ثم مدير عام للشئون الإدارية في شركة بترو شهد ثم إلى منصب مساعد رئيس الشركة للشئون الإدارية في شركة إنبى.

2. حسن محمود الزراع اليمنى لمحمد ثابت والذي انتقل في آخر خمس سنوات في ثلاث شركات (خالدة / عجيبة / بتروبل) مدير عام مساعد بالعلاقات العامة في شركة خالدة ثم مدير عام للعلاقات العامة في شركة عجيبة ثم إلى منصب مدير عام بالعلاقات العامة والحكومية في شركة بتروبل.

3. محمد خضر وهو جوكر اللجنة والطفل المدلل الذي انتقل في آخر خمس سنوات بين ثلاث شركات (خالدة / عجيبة / بتروبل) ومرافق للأب الروحي وهو حسن محمود وهي كالآتى بدأ العمل في 11/2008 في شركة خالدة ثم انتقل للعمل في شركة عجيبة مع الأب الروحي له حسن محمود بوظيفة منسق ممتاز بشركة عجيبة ثم انتقل مرة أخرى للعمل بجوار الأب الروحي له بشركة بترول بلاعيم بقرار فريد من نوعه من هيئة البترول بتكليف موظف بالمستوى الأول للعمل كمدير قطاع.   

4. د / محمد مصطفى وهو خبرته في قطاع البترول في إدارة التخطيط ومنذ أن أصبح عضو اللجنة المسئول عن تعاقدات المطاعم تم ترقيته مدير عام بالعلاقات العامة بعجيبة. 

5. محمود شحاتة وهو العضو القانوني للجنة وهو أبن من أبناء عجيبة.

6. وليد أنور العضو المالي في اللجنة مدير عام الشئون المالية بشركة خالدة سابقاً الذي انتقل هذا العام بمنصب مدير عام الشئون المالي في بتروبل.

7. محمد الشعراوي وهو عضو من أعضاء اللجنة الذي تم بعد ذلك ترقيته بمنصب مدير عام الشئون الإدارية بعجيبة.

8. أحمد مخيمر وهو من أعضاء اللجنة ويعمل بشركة عجيبة وعلى صلة قرابة مع محمد ثابت.

9. محمد عطية وهو عضو من أعضاء اللجنة ويعمل بشركة عجيبة وتم استبعاده من اللجنة .