انطلاق النسخة الـ6 من مؤتمر الأهرام للطاقة بحضور لفيف من القيادات
انطلقت منذ قليل فعاليات النسخة السادسة من مؤتمر الأهرام السنوي للطاقة، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ويشهد المؤتمر مناقشات موسعة حول "تأمين مصادر الطاقة.. التحديات العالمية والتجربة المصرية" بمشاركة واسعة من كبار الخبراء والمسئولين في قطاعات البترول والطاقة والمال والاستثمار، وكبرى شركات الطاقة المصرية والإقليمية والعالمية وممثلى مؤسسات التمويل المصرية والأجنبية والهيئات والمكاتب الاستشارية.
ويعقد المؤتمر الذي تنظمه "مؤسسة الأهرام" ممثلة في جريدة "الأهرام" و"بوابة الأهرام الإلكترونية" وجريدة "الأهرام المسائي" و"شركة الأهرام للاستثمار" بحضور المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والدكتور أحمد مختار، وكيل الهيئة وعدد من المحافظين وكبار رجال الدولة، وأليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وهيروشي أوكا، سفير اليابان في مصر.
ويتضمن المؤتمر 5 جلسات تناقش عددا من القضايا التي تتعلق بتنويع مصادر الطاقة، حيث يطرح وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول والثروة المعدنية في الجلسة الأولى رؤية الوزارتين في هذا الشأن، وتشهد الجلسة الثانية مناقشات ساخنة حول دور الشركات الوطنية والدولية والفرص الاستثمارية في مجال الطاقة والكهرباء، وتبحث الجلسة الثالثة ثمار برنامج التطوير والتحديث في قطاع البترول، بينما يناقش المشاركون في الجلسة الرابعة التكنولوجيا الحديثة في مجال الطاقة، وفي الجلسة الخامسة يناقش عدد من الخبراء والمسئولين دور القطاع الخاص في التصنيع والتمويل وسبل تقديم الحلول لأية معوقات تواجه الاستثمار في مجال الطاقة، ويختتم المؤتمر أعماله بجلسة لإعلان برنامج عمل وتوصيات المؤتمر.
وأشار إلى أن الجلسة الخاصة بالشركات الوطنية والدولية والفرص الاستثمارية في مجال الطاقة سوف تسلط الضوء على مساعي الحكومة المصرية من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، فضلا عن تهيئة مناخ الاستثمار والعمل على مشاركة القطاع الخاص والشركات العالمية الكبرى في مشروعات البنية الأساسية والدفع بعجلة التنمية، وإصدار إستراتيجية قطاع الطاقة حتى 2035 بالتعاون مع الاتحاد الأوربي واعتمادها من المجلس الأعلى للطاقة، وما تتضمنه الإستراتيجية من تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج القدرات الكهربائية؛ لتصل نسبتها إلى 42% بحلول 2035، كما تركز على ما اتخذته الدولة من إجراءات لتشجيع مشاركة المستثمرين في مشروعات الطاقة المتجددة وما تقوم به من إجراءات نتيجة التغيرات المناخية، وفي مقدمتها إدخال الهيدروجين في مزيج الطاقة.
أضاف أن جلسة ثمار برنامج التطوير والتحديث في قطاع البترول ستركز في مناقشاتها على سبل جذب الاستثمارات في مجال البحث والاستكشاف، ووتحقيق التنمية البشرية والارتقاء بمهارات العاملين في مجال البترول وتحسين أداء أنشطة التكرير وتطوير أداء عمليات إنتاج وتوزيع المنتجات البترولية والغاز والبتروكيماويات وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وكذلك استعراض كافة الإجراءات التي تستهدف تحسين أداء أنشطة الإنتاج، ومتابعة إستراتيجية تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول البترول والعاز، وبحث سبل دعم اتخاذ القرار وتدفق المعلومات.