رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

محمد صلاح يكتب:_اللهو الخفى فى شمال الدلتا للتوزيع

عالم الطاقة

إذا صلُحتْ إدارة الشركة وأصحاب وصناع القرار صَلُحت الشركة كلها، وإذا جبرت وطغت إدارة الشركة فسدت الشركة كلها....لهـذا السبب فإن وجود آلية واستراتيجة متبعة قائمة على منح كل قيادة سلطاتها واختصاصاتها دون تدخل رئيس المنظومة .... وانما يتبق معيار الحكم ما يتم تحقيقه من نتائج تستحق الإشادة أو السخط عليها ...انما فى إحدى شركات التوزيع هناك مبدأ وسياسة تكاد تكون غريبة بين شركات التوزيع التسع قائمة على تبنى رئيس الشركة فكر جديد فى الادارة قائم على إبعاد وإزاحة الجميع دون استثناء لقيادة كبر منصبها أو صغر !!!! فى وقت تحتاج شركات التوزيع التسع وليس شركة بعينها للالتفاف والتماسك والوحدة ونبذ اى خلافات وطى اى صفحة ماضية بمرها قبل حلوها لأن القادم أصعب وأصعب وشركات التوزيع عليها أعباء لا تعد ولا تحصى سيترتب عليها حسم مصير البعض وكتابة شهادة ميلاد لآخرين ....

بات منطقيا إن لم يكن إلزاميا على  رؤساء الشركات وأصحاب وصناع القرار العمل والإسراع نحو تحسين وسائل وأدوات الإدارة بإعتباره هو في الأساس استثمار لتحسين كيان المؤسسة كله وليس أشخاص بعينهم  والوسيلة الأفضل والأكثر اختصارا لإحداث نقلة نوعية في مسار عمل أي فريق وأي منشأة هى الوحدة ومنح كل قيادة صلاحيتها لا فرض سياسة الحاكم بأمره وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة ؟؟؟!!! هل نحن نعيش زمن فرعون ؟؟؟ 

لا يوجد آلية للاستثمار في اى شركة من الشركات دون العمل على تحسين معدلات أدائها من خلال تعلّم وتطبيق مفاهيم جديدة وأبعادا مختلفة قائمة على عدة أسس ومعايير ، خاصة شركات التوزيع التى من الطبيعى والشرعى أن تكون هناك مصداقية وثقة ووضوح بين (رئيسها) وقيادات الصف الأول فيها !!!؟؟ حتى لا تكون النهايات صعبة؟؟!!

 بكل خزى وحسرة وأسف بات الوضع ينذر بحدوث "كارثة" داخل شركة توزيع فقدت الثقة والمصداقية والعلاقة بين رئيسها وقياداتها كانت نتائجه وخيمة وما خفى كان أعظم !؟؟؟؟!!!؟ 

ومن خلال المعايشة والمتابعة للأحداث لحظة بلحظة يوما تلو الآخر أكاد أجزم أن المناخ يزداد سوءا بفضل سياسات أثبتت فشلها بإمتياز وتحتاج للمراجعة من قبل صاحب القرار!!!! حتى يعم الهدوء والاستقرار أرجاء تلك الشركة التى (بيعت قطاعاتها) وسلبت مخازنها ؟؟؟ اين المراقبة ؟ اين التفتيش الفنى ؟ اين الجودة؟ والحقيقة أن هناك قطاع قانونى يستمد قوته ونفوذه من رئيس الشركة ونتائجه كانت مذهلة ؟ إذ حدثت الفرقة والوقيعة بين الرئيس والقيادات وصار الجميع فى "غابة" وليس شركة يتنافس كل قيادة على إظهار ما لديه من أفكار تعود بالنفع على المنظومة كلها وليس شخص بعينه!!!!!!؟ 

هل مبدأ وسياسة بعض شركات التوزيع أصبح أشبه ب"غابة" لا أحد يستطع الاقتراب أو اتخاذ أى خطوة دون الحصول على إذن أو موافقة (الاسد) الذى لا يخرج من عرينه !!!؟ أو يكلف نفسه وضع ومناقشة الأمور الخلافية فى موضعها الطبيعى كما يحدث فى اى منظومة ناجحة وتستدعى التفاف الجميع نحو (الكيان) وليس تبادل والقاء الاتهامات بأن صاحب القرار هو السبب الرئيسى فيما ٱلت إليه الأوضاع من سوء كانت نتائجها أن أحد القيادات تعرض لاعياء شديد داخل مكتبه ولولا العناية الإلهية لكان فى خبر كان؟ من المسئول عن وصول تلك الحالة القيادات ؟ هل هناك (لهو خفى) فى تلك الشركة ؟ 

الوضع بات فى منتهى الخطورة ويستدعى تدخل العقلاء وصناع وأصحاب القرار بالشركة القابضة لكهرباء مصر وليس الاستعراض من خلال ارسال لجان والسلام ومعاقبة صغار الموظفين بأشد الجزاءات بينما الكبار ومتخذى القرار فى مأمن ولا يستطع أحد الاقتراب منهم أو النظر إليهم بل لم يجرؤ أحد على توجيه لوم أو اتهام مباشر لمتخذ وصاحب القرار كونه أنه المسئول عما وصلت إليه الأوضاع من عدم استقرار وسوء ..

صارت تلك الشركة تشهد أحداث متنوعة أشبه بمسلسل وحكايات الف ليلة وليلة...لم يسلم أحد فيها من إلقاء اتهامات مباشرة وغير مباشرة باستغلاله نفوذه وصلاحياته فى ارتكاب وقائع تستوجب المحاسبة العاجلة وتوقيع أشد وأقصى الجزاءات من أصحاب وصناع القرار فى القابضة للكهرباء اللذين يكتفون فى أحيان كثيرة بالمشاهدة والدعاء بصلاح الحال وزوال الغمة!!!!!؟أين الرقابة ؟أين المحاسبة؟ ام أنه كله بالحب؟ وفيها ايه أما شركة تخرب؟!!!! 

ربما يكون اللهو الخفى قيادة قانونية استغل ثقة رئيس الشركة فى إحداث الفتنة وتسببه بشكل رئيسى فى تدنى الاوضاع واشتعالها نتيجة تلاعبه فى بعض التحقيقات الخاصة بأحد أقاربه بل ليس قط ...يتفنن فى توقيع أشد الجزاءات على البسطاء من العاملين ..فهل ( ال ش اااااااا م ى) رجل خارق ام أنه يمتلك من الصلاحيات ما يفوق رئيس الشركة ؟؟؟؟.

وأخيرا وليس ٱخرا  يحسب له نجاحه بإقتدار فى إحداث الوقيعة والفرقة والفتنة  بين الرئيس والقيادات وخراب الشركة ؟!!!!!؟ 


تم نسخ الرابط