أمير القلوب وجابر الخواطر..كيف اقتنص رئيس القابضة للكهرباء صورة العام ؟

فى موقف إنسانى حمل معانى ورسائل كثيرة امتزجت فيه العاطفة بالإنسانية فى أبهى صورها..عندما يحتضن رب الأسرة إحدى بناته فى مشهد ربما غاب كثيرا عن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة ويواسيها فى وفاة والدها خلال تواجدها فى احتفالية التخرج من المعهد للتخفيف عنها من وطأة ووقع الخبر المؤلم الذى امتزجت فيه دموع الحزن والأسى مع مواساة القائد والاب فى مشهد إنسانى بطله "الإنسان جابر دسوقى" 

إلا أن كعادته يضرب الإنسان الخلوق صاحب المقام الرفيع المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر مثال يحتذى به فى جبر الخواطر ...

الواقعة كما نشرها الدكتور حازم الشورى رئيس قطاع مركز تدريب إعداد القادة بالشركة القابضة لكهرباء مصر وصفها بأنها "صورة_العام"...

انتهت عروض الحالات الدراسية للدفعة 34 إعداد قادة  ، وانتهى حفل التخرج الاسطورى ، وتم عرض كمية ضخمة من الصور على الصفحة الرسمية لمركز إعداد القادة ولكن هناك صورة لم تُنشر ، صورة فى رأيي تعتبر صورة العام .

الصورة المرفقة للمهندس جابر دسوقى رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة لكهرباء مصر وهو يواسى الخريجة المهندسة سماح الشافعى من شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء .

سماح الشافعى بذلت مجهود رهيب فى حالتها الدراسية لدرجة اشتراكها فى صناعة فيديو اعلانى عن الخدمات الذكية التى تقدمها الشركة القابضة وقدمته مدبلج بصوتها مع الرسوم الكارتونية .
سماح كانت تفعل كل ذلك وقلبها مُعلق بوالدها المريض وكانت بين نارين ، العروض النهائية أم السفر لوالدها المريض الذى كان قد تحسن فى الايام الاخيرة .

فى نهاية عرضها التقديمى ونجاحه نجاح مبهر بنصف ساعة جاءها خبر وفاة والدها وهى على باب المجمع .

 لقد أوقف المهندس جابر التقاط الصور التذكارية والاحتفال فور رؤيته اياها وقدم لها التعازى ثم اخذ يردد دعاء للمتوفى لدقائق طويلة ، مع انه كان يستطيع ان يواسيها بكلمة عابرة اثناء الاحتفال والتصوير وكفى .

كم الحنان الأبوى و المشاعر الصادقة التى تتشبع بها هذه الصورة  من المهندس جابر دسوقى ... تعنى شيئا واحدا .. انه قبل أن يكون رئيس مجلس ادارة أكبر شركة فى مصر  فهو ......  انسان .