محمد صلاح يكتب:_"مارثون" ميزانيات الكهرباء"..و"أَصِمَّة أمان الشركات"
غدا الأحد تنطلق فعاليات ومارثوان انعقاد الجمعيات العامة لمناقشة واستعراض ميزانية شركات الكهرباء خلال العام المالى المقبل ، حيث تم تخصيص ما يقرب من ساعتين لكل جمعية من الشركات المختلفة سواء أكانت إنتاج أو توزيع والخدمات الطبية لمناقشة كافة التفاصيل والأرقام والبيانات التى تم مراجعتها فى وقت سابق من قبل أعضاء مجالس إدارات الشركات وكذلك الجهاز المركزى للمحاسبات إلا أن ليس هو الهدف من كتابة المقال....
وانما هناك جنود مجهولة أشبه بخلايا نحل كانت ومازالت صمام الأمان لجميع شركات القطاع ، خاصة أن أصحاب تلك الوظائف القيادية كلا فى شركته يلقب بوزير مالية الشركة لما عليه من أعباء ومخاطر يتحملها يوما تلو الآخر خاصة فى ظل عدم استقرار اسعار سعر الصرف وما نتج عنه من تغيير وتأجيل مرات فى أعمال انعقاد الجمعيات المختلفة لحين الوصول إلى صيغة نهائية لأسعار الدولار والتى ستمثل عائق كبير فى بعض الشركات ، خاصة الإنتاج والتوزيع التى تقوم بشراء مهمات طوال السنة وفقا لاحتياجات كلا منها إلا أن سعر الدولار وعدم وجود رؤية واضحة ربنا يزيد من معاناة القطاع قبل الشركات..
ليس من الطبيعى أو المعقول أن نبخث جهد ومجهودات "المحاسبين أو الماليين" اللذين سطروا ملحمة مهنية تمثلت فى تحملهم وتحاملهم اعداد ميزانيات وتغييرها لأكثر من مرتين ، نتيجة تلاحق الأحداث وعدم وضوح الصورة إلا أن وجود السيدة المخضرمة النشيطة المحاسبة نادية قطرى العضو المتفرغ للشئون المالية بالشركة القابضة لكهرباء مصر وكفاءتها وشطارتها... ربما ساهمت فى إثقال خبرات النواب الماليين بالشركات اللذين أصبحوا نجوم تتلألأ كلا فى مكانه .
فأصبحوا بمثابة صمام الأمان والعمود الفقري لكل شركة خاصة على مدار الفترات الماضية التى شهدت فيها الشركات كبوات وتعثرات بدءا من كورونا وحتى ارتفاع موجة الاسعار وما ترتب عليه من مشاكل إلا أن بفضل يقظتهم وصحوتهم بالتنسيق مع زملائهم بباقى القطاعات فى الشركات المختلفة نجحوا فى المرور من تلك الأزمات والكبوات من عنق الزجاجة وان صح القول من رحم المعاناة يولد الامل وهناك نموذج يستحق مقالة منفردا الا وهو المحاسب هانى اسماعيل العضو المتفرغ للشئون المالية بالشركة المصرية لنقل الكهرباء الذى سطر تاريخا جديدا بتفانيه وما يقدمه للقطاع قبل نقل الكهرباء من مجهودات معلنة وغير معلنة .....
ربما لم يحظى"المحاسبين" بالاهتمام الكافى فى قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بمنتهى الأمانة والوضوح والشفافية مثل غيرهم من زملائهم المهندسين وهذا ليس تفرقة بين الطرفين لأن كل منهم يكمل الآخر ولا نجاح أو تفوق بدون تكاتف وحب المهندس والمحاسب ووجود مساحة من المحبة والتٱلف بينهما ...
فرض انعقاد أعمال الجمعيات العامة لمناقشة واستعراض ميزانية الشركات إلقاء الضوء على النماذج المجتهدة والدؤوبة التى نجحت المرور بشركاتها لبر الامان وانهاء كافة ما يتعلق بالميزانيات والارقام وان كان البعض منهم يحمل ملفات أخرى بجوار الملف المالى مثل المحاسب علاء عبد العليم رئيس قطاعات الشئون التجارية بشركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء والمشرف على قطاعات الشئون المالية والمحاسب عزت إبراهيم رئيس قطاعات الشئون المالية بشركة القناة لتوزيع الكهرباء والمشرف على قطاعات الشئون التجارية بالشركة التى بدأت العودة لأحضان أبناؤها بعد اختطافها وضياعها..
وكذلك المجتهدين أصحاب الجهد الرائع والمجهود المحترم كلا من المحاسب علاء نعيم رئيس قطاعات الشئون المالية بشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء والمحاسب على حظ فخرى رئيس قطاعات الشئون المالية بشركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء وكذلك المحاسب أحمد عادل رئيس قطاعات الشئون المالية بشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء وهو أحد الكوادر الموجودة بالقطاع حاليا والمحاسب المخضرم المهذب علاء نصير رئيس قطاعات الشئون المالية بشركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء وكذلك المحاسب محمد العبد رئيس قطاع الشئون المالية بشركة الخدمات الطبية ذو الخلق الرفيع والخبرة الكبيرة...
أما من يستحق الشكر والتقدير مجلسى إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء السابقين والحاليين لاكتشافهم ودعمهم موهبة شبابية تجمع بين طياتها الكثير والكثير من الاجتهاد والتميز حتى بات يلقب ب"المو" محمد صلاح نائب رئيس قطاعات الشئون المالية بشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء وهو اصغر نائب مالى فى القطاع وأحد مدرسة التجديد والتطوير ..
أما ما يستحق التنويه والقاء الضوء عليه لنقائه وطيب قلبه حتى بات الدعم والمساندة واجبين هو المحاسب عاطف مصباح رئيس قطاعات الشئون المالية بشركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء تلك الإنسان الذى لم يأخذ حقه بعد... وبات على القابضة مراجعة حسابتها فى وضعية ذاك الرجل وجبر خاطره....
مولد نبوى سعيد عليكم جميعا... ومتزودوش الاكل فى الحلاوة علشان الجمعيات والتركيز ....