رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

محمد صلاح يكتب:_"ثنائى الإسكندرية"..و"دعم أولاد الكيان"

عالم الطاقة

بمجرد أن وطأت قدماى مقر الشركة التى للوهلة الأولى أشرف بزيارتها والتواجد بداخلها دون ترتيب مسبق لظرف طارئ استدعى تواجدى بعروس البحر المتوسط لإنجاز بعض المهام الشخصية إلا أننى لم أصدق ما رأته عينى دون أدنى مجاملة....


ربما الزيارة جاءت فجأة دون ترتيب مسبق لها  إلا أن ما شاهدته ورصدته بعينى أثلج صدرى منذ دخولى من البوابة الرئيسية حتى وصولى مكتب رئيس مجلس إدارة الشركة....

 منظومة أشبه بخلية النحل..وجوه ناضرة وابتسامات ما أروع منها  تستحوذ وتسيطر على معظم العاملين صغارا وكبارا بمختلف درجاتهم الوظيفية...إحساس لا يمكن وصفه حقيقة والأدهى من ذلك عظمة وروعة وجمال مبنى الشركة الذى يشبه متحف عملاق صمم بطراز فريد من نوعه ربما يجعله مميزا عن باقى مبانى أو مقرات شركات القطاع ليس ذلك فحسب أكثر ما لفت نظرى النظافة والنظام كل شخص يقوم بمهام عمله دون ضجيج أو تكدس..طرقات خالية من الزحام والرغى..كلا فى مكتبه لا يهمه سوى التركيز فى إنجاز مهام عمله...

ما أثلج صدرى حقيقة ما رأته عينى وحرصت على توثيقه بكاميرا الهاتف الخاص بى من منظومة مركز (خدمة العملاء) والتى لم أتوقع أن تكون تلك المنظومة بالرقى والجمال والتنسيق من حيث توفير المقاعد للمواطنين وتزيين المكان بالورورد مع تطبيق نظام الدور...د كما متبع فى البنوك وكذلك وجود شاشة كبيرة تحمل كافة البيانات والاستعلامات الخاصة بطلبات المواطنين وما يتم إنجازه من طلبات فى وقت وزمن قياسى أمام مرمى بصرى دون مجاملة أو نفاق ...

ربما أكون مقصرا فى عدم التردد على مقار بعض الشركات إلا أن ما رأيته وشاهدته اليوم من منظومة عمل متكاملة _ مستقرة _مصحوبة بنفوس هادئة متسامحة يسيطر روح الحب والانتماء والالتفاف نحو القائد والزميل وابن الكيان ربما يكون السبب الرئيسي فى ظهور الشركة فى تلك التوقيت ذو الحساسية  بذلك المظهر الرائع ولا أغفل أو أنكر أن وجود إنسان قبل أن يكون مسئول يدعى (علاء عبد العليم ) الجندى المجهول وصمام أمان الشركة ذاك الإنسان الراقى الناضج ربما خير دليل وبرهان على نجاح تلك المنظومة....والأهم من ذلك وجود روح الألفة والثقة والمودة بين قطبى الشركة أسطى التحكمات المهندس ايهاب الفقى بن الشركة الذى من حقه تقديم نفسه وإمكانياته فى كيان صاحب فضل عليه وربما يكون دعمه حاليا أصبح وصار فرض عين على صناع وأصحاب القرار  فى القطاع ،   خاصة فى ظل حالة النشوى والاستقرار وصفاء النفوس بين قطبى الشركة "عبد العليم" و"الفقى"وهو ما انعكس على جموع العاملين فى تلك المنظومة...

 
ولطالما يثبت ويبرهن مصطلح روح الفريق والعمل الجماعي على نجاح أى منظومة فى تحقيق  أهدافها المشتركة وتغليب المصلحة العامة فوق أى مصلحة شخصية فكلما زاد الانسجام بين أعضاء الفريق زاد التفاهم واستطاعوا تحقيق أهدافهم بشكل جيد وبطريقة سريعة وهو ما يطلق عليه العمل بروح فريق العمل ، خاصة عندما يكون تحت قياده قائد ذو خبره في نفس مجال العمل ولديه كفاءة ودراية فى تبادل المعلومات والخبرات بين اعضاء الفريق مع العمل على زيادة معدل صقل المهارات المختلفة والأهم من ذلك تواجد روح العمل الجماعي وحب مكان ومجال العمل ،  مما ينعكس ايجابيا على سير العمل في مراحلة المختلفة وكذلك على جوده العمل نفسه وبالتالي تزداد الانتاجية من هذا العمل وترتفع جودته..

 


تم نسخ الرابط