الرئيس السيسي يؤكد على 3 رسائل هامة خلال لقائه بمحافظ البنك المركزي الجديد
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بحسن عبد الله القائم بأعمال محافظ البنك المركزي الجديد على 3 رسائل هامة لمواكبة المتغيرات الاقتصادية.
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة تطوير السياسات النقدية لتتواكب مع المتغيرات الاقتصادية العالمية، كما أكد الرئيس على ضرورة العمل على توفير مصادر متنوعة للموارد من العملات الأجنبية.
وطلب الرئيس من المحافظ الجديد ضرورة العمل على توفير المناخ للاستثمار.
ولمع اسم حسن عبد الله رئيس مجلس إدارة المجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية، منذ توليه رئاسة البنك العربي الأفرقي الدولي، حيث تولى في عام 2002 منصب نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك، وشغل منصب مستشار محافظ البنك المركزى قبل اختياره على رأس الشركة المتحدة.
وشغل عبد الله عضوية مجالس إدارات عدد من الجهات، منها معهد التمويل الدولي والمجلس الاستشاري للأسواق الناشئة EMAC، والبنك المركزي المصري، والبورصة المصرية، وشركات غبور أوتو، وكوكاكولا، وإنديفور مصر، والشركة المصرية للاتصالات، وأوراسكوم للإنشاءات، وعضو مجلس إدارة المجلس الوطني للتنافسية.
ويعد حسن عبد الله أحد كبار رجال البنوك في مصر، حيث بدأت مسيرته المهنية بعد تخرجه مباشرة بالبنك العربي الأفريقي الدولي في عام 1982، وما بين غرفة التداول وأسواق العملات والمال، تنقل في التخصصات داخل البنك العربي الأفريقي، ومع عام 1988 انتقل إلى فرع البنك بمدينة «نيويورك» لإدارة محفظة الخزانة الأمريكية لمدة عام قبل أن يعود مجددًا للقاهرة.
وفي عام 1994 تم ترقيته لمنصب مساعد المدير العام بالبنك العربي الأفريقي الدولي، ثم في 1999 تولى منصب مدير عام البنك، وفي عام 2002 صدر قراراً بتعيينه نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب.
ولعب حسن عبد الله دورًا كبيرًا في البنك العربي الأفريقي، حيث نجح في إدارة عملية دمج بنك مصر أمريكا الدولي بالبنك العربي الأفريقي بعد الاستحواذ على كامل أسهم الأول، في صفقة بلغت قيمتها نحو 240 مليون جنيه وتم الإعلان عنها في مايو 2005 لتكون التجربة الأولى من نوعها بين بنوك القطاع الخاص بمصر.
وأسهم الدمج في تدعيم حجم البنك العربي الأفريقي وانتشاره بالسوق المصرفية المحلية، وبعد عملية الاستحواذ بـ 10 سنوات نجح عبد الله في قيادة البنك للاستحواذ على محفظة بنك “نوفاسكوشيا” الكندي في مصر عام 2015.
ولد حسن عبدالله في عام 1960 بالقاهرة، حيث تلقى تعليمه في المرحلة الابتدائية والثانوية بمدرسة بورسعيد بالزمالك، ثم التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومنها حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال.