رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

محمد صلاح يكتب :_"جنوب القاهرة"..و"الكراسى الموسيقية"

عالم الطاقة

مازال الهمس واللمز والتساؤل والاستفسار ينتشر ويسيطر على مقاليد وزمام الأمور داخل الشركة وخارجها .. الجميع يترقب وينتظر حركة تصحيح الأوضاع داخل أروقة وقطاعات وإدارات الشركة المختلفة التى مازالت حتى الوهلة تعانى من جفاء وتشكيك وحالة لامبالاة بسبب تصرفات البعض على مدار الفترات الماضية إلا أن أصبح الجميع داخل أروقة الشركة يمنى نفسه بالتجديد والتغيير فى ظل تولى قيادة اتفق الجميع على شفافيته ونزاهته وعدالته الوظيفية بين الجميع لا يفرق بين موظف واخر ..لا يفرق معه مصطلحات أو وجود شللية!!!!! بدأوا فى الاختفاء والمكوث داخل مكاتبهم وهم أشبه ب"الفئران" التى تفضل المكوث فى جحورها خوفا من الظهور لتلاشى عدم الصعود إلى المسرح من جديد واكتشاف نواياهم الدنيئة والخسيسة..

هل يستقيظ العاملين بشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء على "حلم" يتحول لحقيقة ويقوم رئيس الشركة باتخاذ قرارات مصيرية لعودة الأمور لنصابها الطبيعى ومنح كل قيادة ما تستحقه وتغليب المصلحة العامة للشركة فوق اى اعتبارات ..


هل يتم هيكلة قطاعات الشركة المختلفة؟ مع إجراء حركة تدوير لبعض القيادات !!! بحيث يتم تلاشى أخطاء الماضى وهذا ليس عيبا فى القيادات الحالية وانما ربما يكون إعادة توزيع بعض القيادات فى الشبكات والتحكم والاتصالات امر طبيعى جدا وهو لصالح العمل مع إعادة الإعلان عن شغل درجة رئيس قطاعات الشئون الفنية وان كان رئيس قطاع جدير بها أو يتم تكليفه برئاسة احدى قطاعات الشبكات مع نقل القيادة الأخرى لرئاسة الشئون الفنية أو التحكم والاتصالات وهذا ربما يكون مقترح من قبل حكماء القطاع وأبناء الشركة المخلصين اللذين باتوا يمنون أنفسهم بصلاح حال الشركة وان ينير المولى عز وجل "بصيرة" المهندس مدحت فوده على تلك التركة الثقيلة المتهالكة التى افتقدت لأوقات كثيرة للحب والانتماء والعمل الجماعى بعد تمكن "شلة الأنس" وسيطرتهم على مخالب الشركة ومفاتيحها!!!


بات الجميع داخل القطاع ينتظر الفرج وإرسال القابضة لكهرباء مصر خطاب الموافقة على تولى هانى الجندى رئاسة قطاعات الشئون التجارية التى تعرضت للسلب والنهب والدمار والاغتصاب من قبل قيادة سخرت لنفسها لوأد وظلم البسطاء والمخلصين لم تشفع لهم إنسانية أو علاقة عمل وانما عميت أبصارهم فكان الجزاء من جنس العمل !!!؟؟ وللاسف دفعت الشركة ثمن ذلك وقبل منها العاملين اللذين ظلموا وروعوا إلا أن جاء الفرج وساعة الاستجابة وتدخل الوزير انذاك وحسم الأمور وعاد الحق لأصحابه ورحل كل ظالم غير مأسوف عليه!!!

تساؤلات واستفسارات يبحث الجميع عن إجابات واقعية حول أسباب تأخر تكليف الجندى برئاسة قطاعات الشئون التجارية خاصة بعد أن نجاحه إعادة الهدوء والاستقرار لقطاعات وإدارات الشركة وكذلك تحقيقه نتائج إيجابية فى معدلات الفقد التجارى والفنى وخفض نسبة الفقد وهذا ليس مجاملة وانما الارقام من تتحدث عن جد واجتهاد وعمل تلك الشاب الذى تحمل وتحامل على نفسه وصمد ضد تشكيك البعض فى كفاءته وشطارته !!!!!

 


تم نسخ الرابط
ads