محمد صلاح:_قيادات "البترول"..وقرارات "تصحيح الأوضاع"

لا أحد يستطيع إنكار حالة الاستقرار التى يعيشها قطاع البترول والثروة المعدنية خلال الفترة الحالية بفضل قرارات وزير البترول والثروة المعدنية حول اختيار شخصيات شبابية لقيادة منظومات وشركات عانت على مدار فترات ماضية من الترهل والسلبية وأصحاب المنافع الخاصة اللذين سيطروا وفرضوا رسم  سياسة تلك الشركات بوجه خاص إلا أن كان لوزير البترول والثروة المعدنية رؤية ثاقبة وأثبتت نجاحها وتفردها لما نلمسه حاليا من تغيرات جذرية وتحقيق قفزات بالرغم من صعوبة التحديات وقسوتها إلا أن من رحم المعاناة يولد الأبطال والمجتهدين...

 ربما اختلفت فى فترة مع سياسة وقرارات السيد ابراهيم خطاب مساعد وزير البترول للتطوير الهيكلى والمشرف على الشئون الإدارية إلا أنه ومنذ عودته عمل على تلافى وتصحيح أوضاع داخل شركات عملاقة بوجه خاص ربما لم يجرأ أحد الاقتراب منها لحساسية تلك الشركات بوجه خاص !!!! ولما تمثله من أهمية كبرى إلا أن الرجل بشجاعة أدبية عمل على تصحيح الأوضاع وإعادة كل قيادة لوضعها الطبيعى بعد اكتشاف وقائع تلاعب فى تعيينات وإبرام عقود دون علم الوزارة مع شركات خاصة بتوريد عمالة!!! إلا أنه بحنكه شديدة استطاع "خطاب" التصدى لذلك واتخاذ القرارات لتصحيح أوضاع فى سرية تامة دون أى إفصاح ....

ربما كانت أولى النتائج الإيجابية داخل بعض الشركات الكبرى اكتشاف وقائع تزوير فى شهادات جامعية من قبل بعض الموظفين وكذلك ترتيب دولاب العمل الداخلى الذى عانى من إهمال جسيم وعدم مراقبة أو متابعة نتج عنه استغلال البعض نفوذه داخل تلك الشركة الكبرى حتى بعد بلوغهم سن المعاش...

وعلى نهج "خطاب" وسياسته القائمة على منح الفرصة لمن يستحقها دون تمييز ولا محاباة...

 شهدت شركة "تاون جاس" لتوصيل الغاز الطبيعي حالة من الارتياح الشديد على غرار القرارات الإيجابية الأخيرة  التى وصفها البعض داخل وخارج الشركة ب"الشجاعية" و"تصحيح للأوضاع" لمنح الفرصة لمن يستحقوها لا لمن يدبروا للقيام بمؤامرات وتحركات مشبوهة لزعزعة استقرار الشركة التى تشهد حالة من السلام والارتياح النفسى بعد رحيل "شلة" الأنس عنها واكتشاف نواياهم الخبيثة ..فشابوووووو للمهندس محمد فتحى لشجاعته وإصراره على بناء عهد جديد داخل قطاعات الشركة التى تحتاج لقيادات مخلصة قادرة على نشلها من اى كبوة أو سلبيات طرأت عليها على مدار الفترات الماضية..

وحسنا فعل وتصرف المهندس محمد قنديل مؤخرا على إثر أزمة حاول مغرضين إيقاعه مع عاملى اليومية بالشركة الغير معينين اللذي حاول البعض العمل على إثارة البلبلة والفتن داخل أروقة الشركة لايقاع رئيسها مع ابناؤه وزملائه من العاملين اللذين يواصلون العمل ليلا ونهارا لتحقيق النجاح والإستقرار للشركة التى ينتظرها مستقبل مشرق وباهر كى تصبح على طريق "قلعة" غاز مصر التى يقودها قيادة من طراز فريد خلال الفترة الحالية...