إدارة بايدن تقول إنها لا تستبعد قيودا على التصدير لتهدئة أسعار الوقود
الإدارة تركز بشكل أساسي على السحب من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي
قالت وزيرة الطاقة الأميركية جنيفر جرانهولم الثلاثاء إن الرئيس جو بايدن لا يستبعد استخدام قيود التصدير لتخفيف زيادة حادة في أسعار الوقود المحلية.
وسئلت جرانهولم عما إذا كانت الولايات المتحدة تدرس تقييد صادرات المنتجات البترولية لتهدئة أسعار الوقود، فأجابت قائلة "يمكنني أن أوكد أن الرئيس لا يزيل أي أدوات من على الطاولة."
وصدًرت الولايات المتحدة حوالي 8.6 مليون برميل يوميا من النفط والمنتجات المكررة في 2021، وهو ما يزيد قليلا عما استوردته، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وتسعى إدارة بايدن جاهدة لمكافحة تضخم مرتفع، يشمل أسعارا قياسية في محطات الوقود، مع تعافي الطلب من أعماق جائحة كوفيد-19 وتعطل في الإمدادات منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويعارض منتجو النفط الأميركيون قيود التصدير، مجادلين بأنها قد تتعارض مع مساعي الولايات المتحدة لدعم الدول الأوروبية الساعية لتقليل مشترياتها من روسيا.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض لرويترز إنه في حين أن "كل الأدوات تبقى على الطاولة" لخفض أسعار الطاقة فإن الإدارة تركز بشكل أساسي على السحب من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي وتوسيع مبيعات أنواع البنزين التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الإيثانول.
وأعلنت وزارة الطاقة اليوم عن بيع 40.1 مليون برميل من النفط الخام من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي في إطار إعلان الإدارة في مارس آذار عن سحب مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر.