رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

محمد صلاح يكتب:_الثروة المعدنية..واختفاء"الدولارات"

عالم الطاقة

مصطلحات التطوير والتحديث باتت لسان حال الجميع داخل هيئة الثروة المعدنية وخارجها..فالجميع يتسائل ويستفسر عن أجندة رئيس الهيئة وما يحمله من أفكار جديدة ربما تكون سببا فى تغيير الوضع المذرى والصعب الذى تعيشه الهيئة التى كتب عليها المعاناة والأنين خاصة أن رئيس الهيئة الحالى سعى منذ اللحظة الأولى من توليه المسئولية لاغتيال ووأد أبناء الهيئة...

فلم يحظى الجيولوجيين بٱى دعم معنوى أو حتى العمالة المؤقتة ممن يتاقضون الفتات فلم يتفرغ سوى لإعداد مذكرات وخطابات لا قيمة لها ولم نلحظ أو نشعر بأى تغيير فى هيئة تحتاج أصحاب الخبرات ومن يستحقوا الجلوس على الكرسى لا من لا يملكون أى مؤهلات أو نجاحات تحسب فى تاريخهم الوظيفى ...


ويا لها من صاعقة نزلت على قيادتين منحوا ثقتهم فى رئيس الهيئة وقاموا بتذكيته على أنه يمتلك من الأدوات والخبرات ما يشبه "عصا موسى" وهو من سيغير الواقع المأساوى وينقذ الهيئة من كبوتها وعثرتها إلى الريادة والتميز أو حتى يستكمل ما بدأه سابقه على الأقل الذى حقق إيرادات ٣ مليار جنيه فأين ما حققه رئيس الهيئة الحالى حتى الآن من جنيهات وليس دولارات !!!!


 فالرجل لا يمتلك أيا من مقومات القيادة ترك مفاصل الهيئة للمقربين منه وصار الجميع داخل الهيئة يندبون حظهم وحظ الهيئة التى كتب عليها الدمار والخراب !!! متسائلين اين وزير البترول والثروة المعدنية مما يحدث ذلك ؟ 

ولعل ٱخر ابتكارات رئيس الهيئة سعيه التعسف ضد العاملين البسطاء ممن يمكثون فى المناطق النائية وسعيه الدؤوب نحو اصدار قانون بإنهاء خدمتهم وتقاعسهم لسن المعاش عند سن ٥٥ عام وهو ما يتعارض مع القوانين الخاصة بتنظيم العمل والتأمينات فهل هذا يعقل ؟ أم أن رئيس الهيئة لم يجد سوى التنكيل بموظفين بسطاء فى أشد الاحتياج إلى من يشعر بمعاناتهم ويعمل على خلق حياة جديدة بل "كريمة" لهم وهذا ما يرسيه رئيس الجمهورية للنهوض بالدولة إلا أن ذلك ما يتعارض مع نهج وسياسة رئيس هيئة الثروة المعدنية الحالى ....


ويا للهول وانا اسمع وأنصت إلى حكايات تشبه الف ليلة وليلة التى تقمص فيها رئيس الهيئة دورًا عنتريًا وراح يخصص ملايين الجنيهات لشراء سيارات ومعدات وترك تطوير وتحديث العاملين ومنظومة العمل داخل الهيئة التى تعانى من تهالك المبانى وعدم وجود أثاث أو مكاتب تليق بمكانة من يعملون داخلها هل هذا التغيير والتطوير المزعوم ؟ .


تعلمنا من قطاع البترول والثروة المعدنية أن التغيير يبدأ من تطوير العقول وإعدادها على مواكبة التطور والتكنولوجيا لا يبدأ بشراء السيارات الفارهة أو المعدات باهظة الثمن حتى لو تحتاجها الهيية إلا أن اين الخبرات والكوادر التى ستواكب تلك التغيير وهى تئن وتشكو وتندب حظها !!!! 


هل الاهتمام والتطوير يكون بالدور الاول فقط الذى يتواجد فيه مكتبه وسط تجاهل باقى أدوار الهيئة؟

وما يدعو للتساؤل والاستغراب أيضا سعى رئيس الهيئة الحالى وتلويحه دائما وأبدا بدعم ومؤازرة وزير البترول والثروة المعدنية بصفة شخصية حتى وصل الأمر أنه فى معظم الجلسات واللقاءات يتباهى أنه على علاقة قوية يصفها بالصداقه بينه وبين الوزير وإذا حدث ذلك فهل هذا مبرر للاستعراض أمام العاملين فى الهيئة!!!!

والأدهى من ذلك ايضا إطلاقه العديد من الاشاعات وتعمد نشرها بين العاملين عن اعتزامه إقناع الوزير إصدار قرار تطبيق قانون تطبيق سن المعاش على العاملين بالمناطق النائية ممن يبلغوا سن ال٥٥ ؟

البيانات تصدر يوما تلو الآخر عن تناقص حصة مصر من انتاج منجم السكرى وسط حالة من اللامبالاة من قبل رئيس الهيئة الذى تفرغ فقط لايفاد وتشكيل لجان لفحص "خردة السكرى" وما يمثله ذاك من عبئ اقتصادى ومالى على هيئة تئن وتشكو من قلة مواردها المالية..

وبحسب ما تردد فإنه شكل أكثر من ٣ لجان لفحص خردة السكرى بينما ما تم إثباته على الورق لجنتين فقط ويمكن للمسئولين أن يطلعوا على سجلات الأمن الموجودة بشركة السكرى (دخول وخروج) وكذلك حجوزات الطيران والفنادق وتأجير السيارات بالإضافة لايفاده ايضا لجنتى "تسعير" المنجم دون أن يخرج لواحدة منها قرار إدارى والأدهى من ذلك أنه تم تغيير قيمة التسعير !!! فهل هذا معقول يا سادة؟؟؟ لجنة تراقب عمل ٱخرى!!!ام ذلك مجرد افتكاس من رئيس الهيئة..

وهنا اطرح تساؤلات على اى معايير يتم اختيار الأعضاء المشاركين فى لجان التسعير وفحص الخردة؟ ومن المسئول عن تقييم التغيرات السعرية فى ظل عدم ثبات الاسعار عالميا؟ أم هذا مجرد إسراف فى المال العام للدولة ؟ 

ماذا عن مديونيات شركة فوسفات مصر الذى وجه رئيس الهيئة بتذليل اى عقبات أو صعوبات على الرغم من عدم سداد الشركة ديون متراكمة عليها تزداد يوما تلو الآخر لصالح الهيئة إلا أن عضوية رئيس الهيئة فى الشركة تشفع لها دون أدنى محاسبة علما أن مديونيات الشركة بلغت ما يقرب من ٢٦٠ مليون جنيه مستحقة الهيئة ومن ثم تقوم بدفعها لوزارة المالية بالإضافة لمديونيات شركات شلاتين والسكرى فماذا قدم رئيس الهيئة ؟ واين دور هشام على حسن الذى أبرم عقد مستشار له للإشراف على ذلك؟ وأين دور مدير عام متابعة الشركات الأجنبية الذى يشغل عضوية مجلس إدارة السكرى؟ اين مستحقات السكرى المتأخرة والمتراكمة؟؟؟

  


تم نسخ الرابط
ads