الشهر المقبل..تقييم 22 شركة مصرية للمشاركة فى مناقصات محطة الضبعة النووية
تعتزم لجنة توطين تكنولوجيا الطاقة النووية تقييم 22 شركة مصرية الشهر المقبل بعد إجازة عيد الفطر، تمهيداً لاعتمادها للمشاركة في المناقصات التنافسية الخاصة بمحطة الطاقة النووية بالضبعة.
وقال أحمد عويس، رئيس لجنة توطين تكنولوجيا الطاقة النووية ، إن الشركات المقرر زيارتها تعمل في مجالات الإنشاءات وحديد التسليح ومواد اللحام وتصنيع مواد الحماية من الصدأ، ومن المقرر زيارة مقرات الشركات لتقييمها قبل البت في مشاركتها من عدمه فى المناقصات.
وأضاف أن لجنة لتوطين التكنولوجيا مازالت تتلقى عشرات الطلبات من الشركات المصرية للمشاركة فى أعمال محطة الطاقة النووية بالضبعة، وتم الانتهاء من تقييم وزيارة 89 شركة مصرية وجميعها مؤهل للمشاركة في مناقصات محطة الضبعة.
وزارت اللجنة، 5 شركات تصنع مواد العزل المائى، وشركتين متخصصتين فى مواد العزل الحراري، وشركتين من المتخصصين في تصنيع الأبواب، و11 شركة تصنع المواسير، و9 شركات متخصصة في تصنيع الكابلات الكهربائية، وشركتين تعمل في مجال المضخات، و4 شركات متخصصة في تصنيع المحولات الكهربائية، و3 شركات تعمل بنظم التهوية.
وتضم اللجنة المشكلة لتوطين تكنولوجيا الطاقة النووية، مسئولين مصريين وروس من هيئة المحطات النووية ومن شركة روساتوم الروسية، وبعد تقييم الشركات وزيارتها تكون مؤهلة للمشاركة فى المناقصات التى تطرح لتنفيذ أعمال بمحطة الطاقة النووية في الضبعة.
وقال عويس، إن الشركات المصرية مازال أمامها فرصة للتسجيل على الموقع الإلكتروني للجنة المصرية لتوطين التكنولوجيا النووية للمشاركة في مناقصات وأعمال بمحطة الطاقة النووية بالضبعة.
وأضاف أن المشاركة المحلية في المفاعل النووي الأول بمحطة الضبعة النووية تبلغ 20%، وترتفع إلى 25% فى المفاعل الثانى وتزيد نسبة مشاركة الشركات المصرية في المفاعل الثالث لتبلغ إلى 30%، وتصل إلى 35% مع أكتمال إنشاءات جميع وحدات محطة الضبعة النووية.
وتصل القدرات الإجمالية لمحطة الطاقة النووية في الضبعة إلى 4800 ميجاوات، ومن المقرر البدء في صب الخرسانة الأولى بالمشروع فى النصف الثانى من العام الجاري بعد الحصول على إذن الإنشاءات.