رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

محمد صلاح يكتب:_"كراسى" الكهرباء..و"الثانوية العامة"

عالم الطاقة

ربما المرة الأولى التى تقودنى وتتغلب عليا عاطفتى قبل قلمى لأكتب سطور وكلمات ربما يستغربها البعض ولم يعتد منى قرائى على أننى شخص عاطفى .....فربما هذه المرة أغلب عاطفتى على قلمى لأننى أؤمن أن القلم والكلمة أمانة كبيرة ...أخاف يوما أن أخطأ أو أتسرع فى إصدار الحكم على اى إنسان أو شخص ما أيا كان منصبه أو كنيته ولكن تلك المرة وجدت نفسى أكتب بعاطفة ربما لم أعتد عليها منذ قبل لأسباب يعلمها القاصى والدانى فى قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة...


باتت التغييرات المرتقبة أشبه بنتيجة الثانوية العامة فملامح القلق والتوتر النفسي تسيطر على معظم القيادات وإن حاول البعض منهم إنكار ذلك أو الظهور بشكل ومظهر متماسك إلا أن رسائل وتعبيرات الوجوه باتت تسيطر على معظم القيادات فى مرحلة ربما لم يشهدها أو يعتدها القطاع من قبل...

وبين عشية وضحاها ولحظة وأخرى أصبح القيادات والعاملين ينتظرون موعد إعلان الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة "صافرته" للاعلان عن الحركة وتقديم الشكر لكل قيادة لم يحالفها الاختيار أو يتم تجديد الثقة فيها لولاية ثانية أو إسناد منصب جديد لها ونقلها من منصبها الحالى ...فالكل أصبح فى حالة لا يحسد عليها وبات الجميع رؤساء وقيادات ومرؤوسين يستيقظون وينامون أملا فى إعلان الحركة لتخفيف الضغوط النفسية والعصبية التى زادت عن حدها لدى بعض القيادات...

ما لفت نظرى وجذب عاطفتى واندهاشى "عفوية" و"طيبة" بعض القيادات الذين أصبحوا لا حول ولا قوة وباتوا يتساءلون  ويرددون هل سيتم تجديد الثقة لنا أم لا ؟ وربما طرح عليا هذا السؤال من أكثر من قيادة ..وكل منهم يبرر ويعدد ويستطرد النجاحات وما حققه فى المنظومة التى يقودها إلا أن انتشار الاشاعات وتداول المعلومات عن ملامح حركة التغييرات وخلوها من بعض الأسماء ربما يكون سببا فى هذه الحيرة وإحساس البعض إثبات نجاحهم وعدم اخفاقهم !!!  

قبل أيام دارت بينى وبين مسئول بارز وصاحب قرار فى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة مكالمة هاتفية تحدثت معه وأنصت لحديثه وكلامه جيدا وركزت فى كل حرف تحدث معى به وربما حمل بين طياته معانى عميقة مفادها اقتراب موعد إجراء حركة التغييرات التى ربما تكون مفاجئة فى ظل حالة عدم الوضوح وفرض الوزير حالة من السرية التامة على الأسماء ...والاكيد أن هناك بعض التسريبات التى تتضمن معلومات  صحيحة متعلقة ببعض الاسماء ...

واخيرا كل التوفيق لمن سيجدد لهم وحظ أوفر لمن سيتم تقديم الشكر لهم وإن كان البعض منهم ساهم ولعب دورا بارزا ومؤثرا لا يمكن لأى انسان داخل القطاع أن يجهله أو يتغاضى عنه أو ينكره .... وانما هناك رأى وقرار يحترم وهناك يقين تام مفاده ومضمونه إن "الكرسى لم ولن يدم لأحد"...!!!!!بل وهناك مقولة أخرى ربما تكون أكثر واقعية مضمونها أن "الرجال هم من يصنعون الكراسى وليس الكراسى من تصنع الرجال" ...


تم نسخ الرابط
ads