خلال ندوة دولية.."عبد الوهاب خضر" يثمن دور العمال العرب في مواجهة الإرهاب والاحتلال وكورونا
*عمال مصر سند الدولة رغم التحديات ..وعمال سوريا قدموا 5 آلاف شهيد في الحرب الكونية على بلدهم
*وحدة العمال العرب كانت ولا زالت مستهدفة من حروب الجيل الرابع ونشر التعددية النقابية العشوائية.
*الربيع العربي تسبب في خسائر للاقتصاد وصلت إلى 900 مليار دولار..وعلى الجميع التمسك بشعار "قوتنا في وحدتنا"
*30مليون عاطل عربي..و السوق العربية المشتركة والتكامل الاقتصادي حلم طال انتظاره
*بسبب كورونا :البطالة العالمية ستصل إلى 205 ملايين في 2022 ..و108 ملايين عامل تم تصنيفهم كفقراء للغاية ..وملياري عامل غير منتظم !!
*بيئة العمل اللائقة.. وتوفير وسائل السلامة والصحة المهنية تنمى الانتماء لدى العامل وترفع الإنتاج.
*على منظمة العمل الدولية أن تضع الاحتلال الاسرائيلي على القائمة السوداء بسبب ممارساته ضد عمالنا في الأراضي العربية المحتلة بفلسطين وجولان سورية وجنوب لبنان
*ادوار إيجابية في العمل النقابي والتنمية يقدمها عمال مصر وسورية والعراق ولبنان والبحرين وليبيا وفلسطين والكويت واليمن..والتضامن واجب مع مبادرة "عمال السودان"للخروج من الأزمة ..
*مصر دولة يحتذى بها في تبني برامج الحماية الاجتماعية للعمال وإطلقت استراتيجية لحقوق الإنسان تعطي العامل حقة الاقتصادي الاجتماعي والصحي ..
وجه عبدالوهاب خضر مدير مركز معلومات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ،رئيس تحرير وكالة أنباء العمال العرب التي يصدرها الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ،التحية إلى جميع العمال العرب الذين صبروا ،ووقفوا بجانب بلدانهم في مواجهة مخططات الجماعات الإرهابية، وممارسات الاحتلال الإسرائيلي ، والحصار الاقتصادي المفروض على بعض البلدان من جانب دول رأسمالية كبرى ،موضحا مخططات تفكيك الحركة النقابية العربية التي ظهرت خاصة خلال العشرة سنوات الماضية وتركزت في: حروب الجيل الرابع ونشر الشائعات المغرضة وسط العمال،وكذلك نشر ثقافة التعددية النقابية العشوائية من جانب منظمات عربية ودولية عليها علامات استفهام،مشيرا إلى أنه وعلى سبيل المثال لا الحصر مساندة عمال مصر لبلدهم رغم التحديات ،وكذلك الحركة النقابية السورية التي قدمت أكثر من 5000 عامل شهيد في سبيل استقرار الوطن وتخليصه من الإرهاب والعدوان والحصار ،والحرب الكونية التي تعرضت لها سورية ،اضافة إلى ادوار وطنية قومية لعبتها اتحادات عمالية في لبنان والعراق وفلسطين والبحرين والسودان واليمن والكويت وليبيا في عملية التنمية والتمسك بشعار الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب "قوتنا في وحدتنا"،موضحا أنه و بهذه المناسبة وجب توجيه الدعم الكامل للمبادرة التي تقدم بها الاتحاد العام لنقابات عمال السودان برئاسة المهندس يوسف عبدالكريم من أجل وحدة السودان واستقراره وتنميته التي يستحقها..كما وجب استمرار إدانة كافة المنظمات العمالية العربية والعالمية ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد العمال العرب في الأراضي العربية المحتلة بفلسطين وجولان سورية وجنوب لبنان ،ومطالبة منظمة العمل الدولية بإدراج الاحتلال على القائمة السوداء ..
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها خضر في ندوة دولية انعقدت في مدينة شرم الشيخ، نظمتها النقابة العامة للمرافق برئاسة هشام فؤاد،وشارك فيها قيادات نقابية من بلدان عربية ودولية يمثلون الملايين من العمال حول العالم ،وخرجت بتوصيات أعلنت عنها امس الخميس بشأن "السلامة والصحة المهنية ..ودور العمال في التنمية "..
وأشار خضر إلى أن العمال العرب طاقة بشرية وتنموية لا مثيل لها بشرط الاستفادة منها ،موضحا إن عدد" العمال العرب" وصل إلى 100 مليون عامل لهم حقوق وواجبات ،مشيرا إلى إن البلدان العربية تمتلك من المقومات والثروات الي تؤهلها إلى تحقيق التنمية الشاملة والاستفادة من تلك القوة البشرية في العملية الإنتاجية والتنمية ،وهذا يتطلب توفير بيئة عمل لائقة تتوفر فيها كافة وسائل السلامة والصحة المهنية التي تنمي الانتماء وترفع الانتاج،وكذلك تطبيق مبادئ العمل العربي المشترك على أرض الواقع من خلال استراتيجية عربية واضحة تتمثل في التكامل الاقتصادي العربي ،والتبادل التجاري واستبدال العمالة الأجنبية بعمالة عربية ،والاهتمام بالتعليم الفني، وربط التعليم بسوق العمل ،والاهتمام بملف التدريب والتثقيف ،وكل ذلك في إطار سوق عربية مشتركة وهو حلم طال انتظاره ،موضحا إن غياب هذا الحلم تسبب في بطالة تخطت ال 30 مليون عامل عربي معظمهم من الشباب، إضافة إلى التسبب في هشاشة الاقتصاد العربي الذي خسر أكثر من 900 مليار دولار خاصة في فترة الربيع العربي بسبب الفوضى التي سادت المنطقة العربية بأكملها ،ثم جاء فيروس كورونا الذي يتطلب التعاون والعمل العربي المشترك لمواجهة تداعياته التي تهدد عمال العالم أجمع ..
وقال مدير مركز المعلومات أن كورونا الذي أصبح التحدي الاكبر للعمال ولعملية التنمية يتطلب تكاتف كل دول العالم لمواجهة ذلك الخطر الكبير باشكال واساليب جديدة توفر الحماية الاجتماعية الكاملة للعامل ،وفي نفس الوقت تدعم عملية التنمية وزيادة الإنتاج ،موضحا أن الأرقام الحديثة خير شاهد على خطورة ما يتعرض له العمال حول العالم ،فالاضطرابات المرتبطة بالجائحة تسببت في "عواقب وخيمة" على ملياري عامل في القطاع غير الرسمي في العالم،وانه وبمقارنة بعام 2019، تم تصنيف 108 ملايين عامل إضافي في جميع أنحاء العالم الآن على أنهم "فقراء" أو "فقراء للغاية" مما يعني أنهم وعائلاتهم يعيشون على ما يعادل أقل من 3.20 دولار للفرد في اليوم،كما كشفت احدث المعلومات الصادرة عن منظمات عربية ودولية متخصصة في ملف العمل والعمال عن توقعاتها بأن البطالة العالمية ستصل إلى 205 ملايين شخص في عام 2022، في ارتفاع من 187 مليون شخص المسجل عام 2019،وذلك استمرارا لمسلسل البطالة وفقدان الوظائف التي زادت في عام 2021 ، إلى 28 مليون وظيفة تم فقدها،وهو ما يتطلب وبشكل عاجل اعطاء برامج الحماية الاجتماعية أولوية من أجل حياة كريمة للعامل كما يحدث في مصر الان ،فهي الدولة الأبرز التي أطلقت مبادرة حياة كريمة واستراتيجية وطنية لحقوق الإنسان أعطت فيه العامل حقه الاقتصادي والاجتماعي والصحي ...