رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

محمد صلاح يكتب:_"كوكتيلات" مجالس إدارات"الكهرباء" المرتقبة

عالم الطاقة

سمة تساؤلات واستفسارات تراود عقول وأذهان وٱذان كافة العاملين بالوظائف والمناصب القيادية بقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بمختلف هيئاته وشركاته مضمونها هل سيكون لهم نصيب من وجودهم ضمن هياكل وتشكيلات مجالس إدارات الشركات المرتقبة خلال الأيام القليلة الماضية أم أن سيبقى الوضع كما هو عليه فى  عمليات اختيارات المجالس السابقة والإعتماد على قيادات بعينها دون الإلتفات لتحسن مستوى الٱداء والنتائج العملية وهذا هو الحق المطلق الذى لابد من وزير الكهرباء والمسئولين عن الترشيحات اتخاذه وتطبيقه حتى يشعر الجميع بالعدالة الوظيفية وانتهاء عصر المجاملات كما يتم ترديده وتداوله....


باتت عضوية مجالس إدارات الشركات تمثل لغز كبير وتستوجب على متخذى القرارات تحكيم العقل والمنطق لا تحكيم العاطفة...منح الفرصة لمن يستحقوا وليس لمن يصفقوا أو يهللوا ..وجب الدفع بشخصيات جديدة قدمت نفسها للوزارة أو القابضة على مدار السنوات الثلاث الماضية منهم ما نجح تجاريا ومنهم من تفوق ماليا وإداريا وشبكات وشئون فنية أيضا وإلخ..... منهم من حققوا قفزات وطفرات ونجحوا فى انتشال شركاتهم من مشاكل من خلال وضع حلول جذرية غير تقليدية وهذا ليس من فراغ وإنما نتيجة جهد ومجهود وخبرة مقارنة بغيرهم اللذين لا يستحقوا أن يحظوا بشرف وجودهم أو استمرارهم داخل تشكيلات المجالس الجديدة لأنهم لم يقدموا أى جديد بل جاؤوووا عبئا على مجالس الإدارات لم يستفيدوا سوى من البدلات والمكافٱت فقط ...


أعلم وأعى أن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وقيادات القابضة لديهم وعى تام وكامل بتغليب المصلحة العامة للقطاع فوق اى مصلحة خاصة أو عواطف أيا كان ...سيكون الاختيار للأمثل وستكون مجالس إدارات الشركات هذه المرة لن تقتصر على أشخاص بعينهم بل ستضم قيادات من كل حدب وصوب من توزيع وإنتاج ونقل "كوكتيلات" وهذا ما أتمناه لأن بات من الضروري تغيير "جلد" مجالس إدارات الشركات وجعلها فى صور أبهى وأحسن مما هى عليه حاليا مع كامل الاحترام لكافة مجالس الإدارات بتشكيلاتها إلى أن التعلم من الأخطاء وكذلك الاختيارات أمر طبيعى ....فربما لم يفلح من حظى بالثقة والدعم ...ولم يفكر ولو لوهلة!!! أنه كان بإمكانه أن يقدم نفسه كمثال ناجح وليس عبئ على نفسه قبل أن يكون عبئ على مجلس الإدارة !!!! خاصة أن هناك أناس فشلوا إداريا ولا يستحقوا منحهم أى فرصة مرتقبة...


بات الجميع فى القطاع على أحر من الجمر انتظارا لحركة تصحيح الأوضاع والمسار والعدالة المطلقة بين القيادات لا فرق بين قيادة وأخرى إلا بالعمل وتحقيق النتائج على أرض الواقع وهذا منهج يتبناه وزير الكهرباء والطاقة المتجددة خلال الفترة المقبلة التى أصبحت ملحة لتصحيح المسار وتخفيف الضغوط على بعض القيادات اللذين تعرضوا للنهش والطعن نتيجة اختياراتهم وكل ذنبهم أنهم وضعوا ثقتهم فى أناس أساؤوا لأنفسهم قبل أن يسيئوا لتلك القيادات إلا أن جاءت ساعة الرحيل !؟!!؟

 

هناك تساؤلات اود طرحها وعلى وزير الكهرباء وأصحاب القرار أن يضعوها فى حساباتهم وأولها لماذا يتم تهميش قيادات الصعيد وبالأخص قيادات شركتين واحدة" إنتاج" والأخرى "توزيع" من أى تمثيل فى عضويات مجالس الإدارات المختلفة للشركات فى ظل وجود النائب المالى والتجارى والفنى والشبكات  ممن مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة أم أن الصعايدة ممثلين فى قيادات مصر الوسطى فقط !!!!..

هل سيكون للمرأة القيادية فى الكهرباء دور فى تشكيلات مجالس إدارات الشركات المرتقبة!!!!!!...خاصة أن هناك رؤساء قطاع لديهن كفاءات تتعدى رؤساء مجالس إدارات بكل مصداقية !!!


تم نسخ الرابط
ads