انتخابات الإتحاد السكندري على صفيح ساخن..نواب بارزين في مواجهة مصيلحي ومطالبات بترشيح" أبناء النادي"
تبدو انتخابات نادي الإتحاد السكندري المزمع إجراؤها في 25 من فبراير المقبل لن تكون سهله واشتعلت مبكرا عقب إعلان محمد الرشيدي، نائب بمجلس الشيوخ وعضو لجنة الشباب والرياضة، خوضه على منصب الرئاسة وجها لوجه مع محمد مصيلحي الرئيس الحالي لزعيم الثغر وصاحب الشعبية السكندرية الجارفة.
وأنهي الرشيدي، إجراءات المستندات المطلوبة لأوراق الترشح المقررة من مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية وقرر التقدم بها الخميس المقبل الموافق 6 يناير بالتزامن مع غلق باب الترشح للانتخابات.
وأعلن الدكتور عفت السادات وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ورئيس النادي الأسبق، وعدد كبير من أعضاء النادي، والشخصيات العامة المختلفة من داخل الوسط الرياضي، دعمهم لمحمد الرشيدي، وذلك من أجل تحقيق مستقبل أفضل للنادي واستكمالا لمسيرة البناء والتنمية.
وكان مصيلحي، قد أعلن مؤخرا خوض الانتخابات على مقعد الرئيس ضمن قائمة ضمت كل من أحمد عبد المجيد نائبا وعضويه حازم الرجال وإبراهيم شعبان ومحمد خميس ومحمد أحمد واسماعيل أحمد إلى جانب الثنائي محمد البحيري ومحمود القاضي تحت السن.
وأعلن الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ خوض الانتخابات ضمن قائمة موازية لقائمة الرئيس الحالي تضم كلا من شريف الحلو عضو مجلس الإدارة السابق على منصب النائب وعضوية 3 نواب سكندريين بارزين، رافضا الإفصاح عن هويتهم وقال: " المفاجأة في اختيارات القائمة ستسعد أعضاء الجمعية العمومية و جماهير نادي الإتحاد وحان وقت التغيير والإصلاح ووضع زعيم الثغر في مكانته المعهودة والعريقة" .
ومن جانبه أكد جاسر منير مدير عام النادي، على أن الإ جراءات في قبول أوراق المرشحين تسير بشكل طيب والجميع على مسافة واحدة مشددا على أن الانتخابات في موعدها ستمثل عرس ديمقراطي لكيان عريق .
واستطرد منير :" النادي استفاد كثيرا بنص القانون في تأجيل موعد الانتخابات إلى فبراير المقبل وأفسح المجال أمام مختلف إدارة النادي في ترتيب وضعية الهيكلة التنظيمية للعملية الانتخابية" .
ويرى محللون مهتمون بشئون زعيم الثغر حتمية تواجد شخصيات رياضية في الانتخابات المقبلة من أبناء النادي ولاسيما وأن الاتحاد السكندري يملك قطاع عريض من الكوادر الرياضية في مختلف الألعاب الرياضية قادرة بشكل قاطع على النهوض بمستوى الرياضة التي توارت في الأونة الأخيرة بسبب نقص في الخبرات و أزمات مالية طاحنة .