رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

ننشر كلمة رئيس"الطاقة الذرية" في افتتاح المؤتمر العربي ال١٥ للاستخدامات السلمية

عالم الطاقة

قال الدكتور عمرو الحاج على رئيس هيئة الطاقة الذرية ، أنه لمن دواعي سروري أشارككم اليوم افتتاح المؤتمر العربي للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في دورته الخامسة عشر والذي يعقد خلال الفترة من 12 إلى 16 ديسمبر 2021.


واضاف "الحاج على" فى كلمته بالمؤتمر ، أن هذا المؤتمر يأتى بعد عقد المؤتمر في دورته السابقة عن طريق التقنية التكنولوجية للتواصل عن بعد، وتأجيل انعقاده العام الماضي نتيجة تداعيات جائحة كورونا ، لذا فأن انعقاده في هذا التوقيت يعتبر تحدياً كبيراً نجحت فيه هيئة الطاقة الذرية المصرية والهيئة العربية للطاقة الذرية وبدعم من الحكومة المصرية وجامعة الدول العربية وتأكيداً للدور المصري المحوري في دعم التعاون مع الأشقاء العرب في جميع المجالات.


واضاف أن عالمنا العربي يزخر بخبرات علمية كبيرة في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حيث تمتلك العديد من دوله مراكز بحوث ومقومات بحث نووية هامة بالإضافة إلى مجموعات متميزة من العلماء من جيل الرواد وجيل الوسط أصحاب المدارس العلمية والبحثية والتطبيقية المتميزة، وفي نفس الوقت تمتلك الدول العربية جيل من الشباب يمثل نسبة أكثر من أربعون بالمائة من عدد سكان دولنا.


ونوه إلى أن هناك فرصة ذهبية لدولنا لنقل هذه الخبرات من جيل الرواد إلى العلماء الشباب وحتى لا تفقد دولنا العربية هذا المخزون عالي القيمة والذي يصعب تعويضه في الوقت الحالي في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وبحوثها، لذا فهناك ضرورة من تبني الحكومات العربية لدعم هيئات البحث العلمي ومراكز البحوث النووية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية للحفاظ على شباب العلماء من نزيف الهجرة للخارج خاصة أن الكثير من دولنا العربية بدأت وتسعى لتنفيذ برامج لإنتاج الكهرباء من محطات الطاقة النووية مما يزيد من الطلب على الخبرات العلمية والبحثية المؤهلة في هذه المجالات.

وأكد أن يمثل هذا المؤتمر الهام منصة هامة يتم من خلالها تناول مجموعة متميزة من الأبحاث العلمية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ويتم من خلالها وضع حلول للتحديات التي تواجه الكثير من الدول العربية خاصة في مجالات تحلية ومعالجة المياه، توليد وتنوع مصادر الطاقة، المجالات الطبية في التشخيص والعلاج، استصلاح الأراضي، إنتاج الطفرات الزراعية، إنتاج النظائر المشعة، بحوث المياه الجوفية، بحوث الأمان النووي، الأمن النووي وختاماً، معالجة النفايات المشعة.


وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت الهام وفي ظل التحديات التي تواجه مجتمع البحث العلمي بالدول العربية والكساد الاقتصادي نتيجة جائحة كورونا، يظهر أهمية الاعتماد على الكفاءات المحلية في دولنا العربية والاستثمار في العنصر البشري وفي تقوية التعاون الإقليمي بين دولنا العربية لتحويل تلك التحديات إلى فرص متاحة لدولنا العربية بخصوصيتها ومواردها وشبابها وبزيادة التعاون بينها لتحقيق آمال وطموحات الشعوب في حياة كريمة ومستقبل مزهر لشباب أمتنا العربية.  


 


تم نسخ الرابط
ads