وقد شهدت مراسم تقديم الإهداء المصري، والذي يعد نسخة طبق الأصل من قناع الملك توت عنخ أمون، تم إعدادها بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة من خلال الهيئات النووية ممثلة في هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وهيئة المواد النووية وهيئة الطاقة الذرية فضلا عن هيئة الرقابة النووية والاشعاعية وبإشراف خبراء متخصصين بوزارة السياحة والآثار المصرية، حضوراً من السادة ممثلى مجلس النواب ومجلس الشيوخ المصري، فضلاً عن عدد من المصريين بالمنظمات الدولية في فيينا وكذا بعض أعضاء الجالية المصرية في النمسا..
هذا، وقد أكد السيد رئيس مجلس النواب المصري في كلمته على تميز العلاقة التاريخية بين مصر والأمم المتحدة بكافة هيئاتها، والتي ترجع إلى إنشاء المنظمة ذاتها، حيث تعد مصر من الدول المؤسسة للامم المتحدة، ومشيراً إلى أن هذا الإهداء يعد رمزاً للتعاون المستمر بين الجانبين، فضلاً عن كونه يبرز الحرص المصري على المساهمة – وبكل الصور الممكنة – في دعم عمل ودور الأمم المتحدة الفريد والحيوي، ومعرباً عن تطلع مصر لتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة لإعلاء قيم التعاون والمساواة، سعياً لتحقيق السلم والأمن والاستقرار ونبذ العنف والتطرف والتمييز بكافة أشكاله.
