الإنتاج الحربي المصري يوقع مذكرة عدم إفشاء سرية أحد مشاريع البترول
شهد وزير الإنتاج الحربي المصري، محمد أحمد مرسي، توقيع بروتوكول تعاون ومذكرة عدم إفشاء السرية.
ووقعت المذكرة بين "الهيئة القومية للإنتاج الحربي" و"شركة سيمنز للصناعات بمصر"، و" شركة كامس للهندسة والمقاولات"، حيث أكد الوزير مرسي، على أن هذا التعاون يأتي في إطار الاهتمام الخاص الذي توليه الوزارة نحو تطور الأداء بكافة القطاعات التابعة لها من خلال المشاركة الفعالة في العديد من مشروعات التحول الرقمي بالدولة.
ولفت إلى أن نطاق عمل البروتوكول يتمثل في التعاون بين الجهات الثلاث في مجالات (ربط منصات البترول البحرية وآبار البترول الأرضية رقميا بغرفة التحكم المركزية، وكذا التعاون في مجال تصنيع اللوحات الكهربائية للجهد المنخفض والمتوسط والمحركات الكهربية ومغيرات السرعة).
وأكد وزير الإنتاج الحربي، على استراتيجية العمل بالوزارة والهيئة والشركات التابعة وهي استغلال فائض الطاقة الإنتاجية بوحداتها وشركاتها التابعة من أجل المساهمة في تنفيذ المشروعات القومية التنموية والخدمية لمختلف الوزارات والجهات بالدولة وبما يعود بالنفع على المواطنين، ويساعد على دفع عجلة العمل إلى الأمام، وذلك بالاستفادة بما تمتلكه الشركات والوحدات التابعة من خبرات فنية وتكنولوجية وتصنيعية.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة "سيمنز لمنطقة الشرق الأوسط"، هيلموت فون ستروف، على أن توقيع بروتوكول التعاون مع "الإنتاج الحربي" يعزز العلاقات المثمرة طويلة الأمد بين الشركة والحكومة المصرية، مشيداً بدور مصر المحوري في المنطقة العربية والشرق الأوسط، والنموذج التنموي الفريد الذي قدمته للعالم خلال السنوات الماضية.
كما أشاد ستروف بالقدرات والإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والفنية والبشرية لشركات ووحدات وزارة الإنتاج الحربي ودورها في توفير متطلبات القوات المسلحة المصرية من أسلحة ومعدات وذخائر، ودورها في دعم خطة الدولة المصرية في التنمية المستدامة والتطوير من خلال المشاركة في تنفيذ المشروعات القومية والتنموية المختلفة.