رئيس مجلس الإدارة
عبدالحفيظ عمار
رئيس التحرير
محمد صلاح

محمد صلاح يكتب :_"الكهرباء" و"سماسرة المهمات"

عالم الطاقة

أحداث متتابعة ومشاكل لا تنقطع وتساؤلات واستفسارات يبحث الكثيرون عن إجابات شافية وافية لها لما تمثله من ألغاز كبرى وشفرات يصعب الوصول إليها خلال الفترات الماضية...

على الرغم من الإنجازات والخطوات الواثقة التى يخطوها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يوما تلو الآخر إلا أن هذا لم يمنعنا من التطرق والحديث عما يتناوله البعض داخل او خارج القطاع من معلومات منها ما هو صحيح ومنها ما هو مبالغ فيه إلا أن هناك "همز"و"لمز" بدور بين العاملين فى المكاتب ويبحثون عن إجابات له ...

ظاهرة أصبحت تنتشر فى بعض الشركات وللأسف الشديد تحت مرأى ومسمع قيادات ، حيث أصبحوا بمثابة مسئولين عن الدعايا لمنتجات بعض الشركات الخاصة العاملة فى القطاع التى تقوم بإنتاج وتصنيع المهمات الكهربائية التى تقوم بتوريدها للشركات التابعة للوزارة ..صار بعض القيادات بكل أسف يتبارى ويتنافس على اقتناص أكبر عدد من أصحاب الشركات من خلال إقامة علاقات مباشرة وغير مباشرة..الأمر الذى دعى الكثيرين للتساؤل والاستفسار!!!!! على الرغم من وجود قطاع للمشتريات وفحص ودراسة ملفات تلك الشركات واسعارها ومدى التزامها والشروط والسياسات المتبعة فى التعامل مع اى شركة خاصة ....إلا أن ذلك صار فى بعض الشركات كلام على ورق ..


استغل البعض سلطته ونفوذه فى فرض بعض الشركات أو المنتجات على الرغم من عدم وجود سابق خبرة أو إنجاز يحسب لها ،  مما أثار حفيظة البعض فى بعض الشركات ومن هنا بدأ الهمز واللمز ...


وقائع مثيرة وكثيرة شهدتها بعض الشركات التابعة للقطاع بشكل خاص وان كانت بعض شركات التوزيع والإنتاج بالإضافة لإحدى الهيئات الكبرى التابعة للوزارة عن اكتشاف مهمات غير صالحة للاستخدام ولم تكن على قدر المواصفات التى يتم التوريد وفقا للمتطلبات والشروط ...الأمر الذى دعى مؤخرا الشركة القابضة لكهرباء مصر لاتخاذ عدد من الإجراءات المتعلقة بضوابط التعامل مع الشركات الموردة للمهمات الكهربائية وغيرها مما تتعامل بشكل مباشر مع شركات الإنتاج والتوزيع ايضا إلا أن الكارثة الكبرى وجود شكاوى متكررة من عيوب فى التصنيع من قبل إحدى الشركات القائمة على تصنيع بعض المحولات التى تسببت بفصل سوء منتجاتها وضعف جودتها فى حدوث حرائق وخسائر ببعض شركات التوزيع التى تتعامل معها وسط غياب من رئيسها الذى يتبع أسلوب "الطبطبة" فى تعاملاته وأصبح منشغل بسفرياته الخارجية وٱخرها زيارته لروسيا التى لا أعرف السبب ومشاركته فى إحدى المعارض الدولية فى ألمانيا وهو لا يذهب للشركة سوى مرة أو مرتين أسبوعيا ...

 

أما بيع الوهم والحديث عن صناعة عداد "فنكوش" ثلاثى هذا ما سأتناوله بالتفاصيل وكيف يتم الترويج لمشروع لم ولن يظهر للنور حتى كتابة المقال والاعتماد على مسئول الشئون الإدارية والمالية بهذه الشركة فى التواصل مع الصحفيين لاستجداء عطفهم وكتابة ما لذ وطاب عن "فيلسوف وجهبز " عصره الملقب ب"ملك المهمات"!!!!!


تم نسخ الرابط
ads