المهندس مدحت يوسف يكتب: ماذا لو نجحت صناعة الهيدروجين الاخضر في مصر

حيث أن نجاح انتاجه الذي يعتمد بالدرجه الأولي علي انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية ومن طاقة الرياح بتكلفة لا تزيد على ١,٣ سنت للكيلو وات ساعة بما يعادل ١٩ قرشا فقط وتلك هو أساس التعاقد في مشروع نيوم السعودي والبحوث علي مستوي العالم تجري لتخفيض تلك التكلفة الي ما دون ذلك...وفكرة انتاج الهيدروجين من التحليل الكهربي للمياة جاءت للتغلب علي مشكلة تخزين الكهرباء انتاج الطاقة الشمسية في البطاريات ذات التكلفة الباهظة واتجهت به بعيدا لانتاج الهيدروجين الاخضر الوقود الأمثل للطاقة كوقود للسيارات بديلا عن البنزين والسولار والغاز الطبيعي وما يفيض عن الطلب يوجه لانتاج مادة الامونيا ( النشادر) والتي يسهل نقلها بريا وبحريا الي مناطق الاستهلاك بتحويلها مرة اخري الي وقود نظيف أو لإنتاج الأسمدة النيتروجينية. 

وهنا ما هو موقف وزارة الكهرباء والتي تقوم بشراء الكيلوات ساعة حاليا من مشروعات الطاقة الشمسية بما يعادل ١٢٥ قرشا في حالة نجاح الأبحاث لانتاج الهيدروجين الاخضر بتكلفة اقتصادية بمعني بتكلفة إنتاج الكيلو وات ساعة باقل من ١٩ قرشا.... وفي ظل هجوم من كافة طوائف الشعب علي أسعار الكهرباء الجديدة.