محمد صلاح يكتب :_"جنوب القاهرة"..و"خارطة الطريق"
أجواء عاصفة يعيشها قطاع الكهرباء على مدار الفترة الحالية على وجه الخصوص..وصار الجميع قيادات ومسئولين وعاملين يترقبون بأحر من الجمر ما يخبأه القدر وما سيتم إعلانه من قرارات بحق من تقاعسوا عن ٱداء عملهم وفقا لتقارير و تقييمات مختلفة رصدتها الأجهزة السيادية التى كشفت وقائع مختلفة وتم إرسالها لوزير الكهرباء والطاقة المتجددة شخصيا ويتعامل معها بمنتهى الحكمة والدبلوماسية حتى اكتشف البعض منها وعلى إثرها تم اتخاذ قرارات بحق البعض كانت متوقعة....وهذا ليس شماته..... لأن أى إنسان معرض لإرتكاب الخطأ قبل الصواب...ولكن منظومة "الكهرباء" تحت قيادة الدكتور شاكر لا تعترف أو تسمح بوجود أى أخطاء مهما امتلك المسئول أو القيادة من أدوات قد تمنع أو تعرقل اتخاذ أى قرار لتصحيح الوضع ومعاقبة المقصرين...
رحل "أحمد فؤاد" الذى اعتبره البعض داخل الشركة "طاغية" و"ديكتاتور"!!! فى حين اعتبره آخرين أنه حقق ما لم يستطع أحد تحقيقه فى قطاعات الشئون التجارية بالشركة إلا أن الحكم على نجاح أى منظومة من عدمها ما يتم تحقيقه من النتائج الإيجابية فى اى مكان وليس شركة "جنوب القاهرة" فقط !!! وهنا لست ألق اتهامات أو أتباهى بالشماته إطلاقا...فالرجل له ما له وعليه ما عليه وأتمنى له التوفيق والسداد فى وظيفته الجديدة..
هل ارتاح العاملين فى جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء من قرارات وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ورئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر الأخيرة؟
هل يتم "طى" صفحة الماضى بحلوها قبل مرها؟ويبدأ العاملين تحت قيادة رئيس شركتهم وقياداتهم الجدد والقدامى فى النهوض بالشركة وتحقيق الإستقرار بمختلف القطاعات والقضاء على اى مصطلحات أو ظواهر ك"الشللية" كما يرددها البعض منهم مثلا !!!
بات الرد فى "جعبة" العاملين بالشركة والقيادات ايضا على أرض الواقع اللذين أصبح ضروريا أن يتحدوا ويتكاتفوا من أجل وحدة الصف ، بإعتبار أن المرحلة الحالية أشبه ب"خارطة طريق" وتصحيح للمسار والأوضاع التى شهدتها الشركة نتيجة إجراءات كان يراها البعض صحيحة في حين أنها ليست صحيحة فى وجه نظر آخرين داخل الشركة!!!
وهنا أطرح مبادرة جديدة ....تعالوا نتحد سويا ونعمل ونسعى بكل ما أوتينا من قوة وجهد لإعادة "جنوب القاهرة" لتوزيع الكهرباء للريادة ومكانتها الطبيعية بين الشركات.... ولا ننسى أن تلك الشركة هى من خرجت قيادات حاليين وسابقين ساهموا فى تحقيق طفرات كبيرة فى المناصب التى أسندت لهم أو عندما تقلدوا شركات ٱخرى فكانوا خير سفراء وتمكنوا من تحقيق الإعجاز والإنجاز فى كيانات كانت تشهد حالة من الترهل والفشل الإدارى وغيرها ...