محمد صلاح يكتب : حركة "تصحيح لـ"الأوضاع"
تعيش خلال الفترة الحالية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشركة القابضة لكهرباء مصر والشركات التابعة لها أجواء تعتبر الأولى من نوعها فى تاريخ القطاع لعدم وضوح الرؤية وما يفكر فيه وزير الكهرباء ونائبه بعدما درسوا كل صغيرة وكبيرة داخل القطاع حتى يتثن لهم تصحيح الأوضاع فى الداخل ولكن بنظرة مختلفة عن كافة التغييرات التى حدثت على مدار السنوات الماضية..
..ما أسعدني وأثلج صدرى ما لمسته خلال لقائى الخميس الماضى مع وزير الكهرباء "العالمى" من رسائل مطمئنة للجميع داخل القطاع وخارجه التى ستكون إيجابية ومتوقعة من قبل "العالمى" الذى يدرى ويعلم بأدق التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة وما يخطط له البعض حتى ما يتم ترديده من إشاعات من باب "احتراف" البعض من القيادات المتاجرة والاستعراض بأنه صاحب قوة ونفوذ خارق قد يتعدى صلاحيات المسئول نفسه أو صاحب القرار!!!!!
بعيدا عن أى اعتبارات ستشهد التغييرات القادمة التى لا محال عنها وضع كل قيادة فى حجمها وتحديد صلاحية كل مسئول بعدما تسبب "رعونة" و"مجاملة" بعض القيادات فى زيادة نفوذ وسيطرة البعض على مجريات القرار وعضويات مجالس الإدارات والترقيات والدرجات الوظيفية وتشكيل الصناديق الخاصة "مغارة على بابا" والحج والعمرة وغيرها من امتيازات يسيطر عليها "أناس" بعينهم وأصبحت تلك الأماكن مقتصرة عليهم فقط دون غيرهم !!! حتى أصبح للبعض منهم يشارك فى وضع خطط وسياسات الشركات.... وبات الجميع يردد أن هناك ظواهر لا يمكن السكوت عليها لعل أبرزها ظاهرة العضو المتفرغ السادس "الشاب المدلل" واستياء البعض من "تكية" والمجاملات الفجة فى اختيارات عضويات مجالس إدارات الشركات...
ومن باب وجهة نظر شخصية بحتة أرى أن هناك قيادتين بشركات الإنتاج والتوزيع يستحقان منح أى منهم الفرصة لتولى قيادة إحدى الشركات الكبرى لما يمتلكونه من صفات تجعلهم قادرين على إعادة الأمور لنصابها الصحيح بعدما انتشر فيروس "الشلة" الذى لم يعتد القطاع منذ نشأته على وجوده إلا أن جاء موعد تصحيح الأوضاع وإعادة الأمور لنصابها الطبيعى ووضع كل قيادة فى حجمها الطبيعى!!!
والتساؤل الذى يراودنى وأبحث عن إجابة له ...... هل سيكون لبعض القيادات الغير محسوبة على (س أو ص) كلمة فى الفترة المقبلة هذا ما سيجيب عليه معالى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة "العالمى" فى حركة التغييرات المرتقب الاعلان عنها عند ساعة "الصفر" !!!
